أثارت قضية الإفراج عن الإرهابى المتشدد أسامة عطار أهم أعضاء تنظيم داعش الإرهابى والمقرب من أبو بكر البغدادى، الجدل بشكل كبير فى أوروبا، وذلك بعد أن تم اكتشاف إطلاق سراحه منذ عام 2012 من أحد السجون العراقية التى كان يقضى فيها عقوبة بالسجن تصل إلى 10 سنوات بتهمة الإرهاب، وكانت بعض أجهزة الأمن والاستخبارات الأوروبية هى التى اكتشفت إطلاق صراحة.
وأشارت الصحيفة البلجيكية "7 سور 7" إلى أن الإرهابى خرج من محبسه بعد تدخل منظمة العفو الدولية للدفاع عنه، والتى بالفعل نجحت فى الإفراج عنه بعد عامين، وذلك بسبب تدهور حالته الصحية وإصابته بنوع خبيث من السرطان، ومن ثم بدأت الانتقادات الأوروبية والبلجيكية بشكل خاص بالانقضاض على منظمة العفو الدولية "امنستى" واتهامها بإطلاق صراح "خطر إرهابى"، وانتقد هذا الفعل العديد من النواب البلجيكيين ووصفوه بالهراء، وعبر آخرون أن مدافعة المنظمة عنه ليس لها معنى.
والجدير بالذكر أن أسامة عطار البالغ من العمر 32 عام، هو مواطن بلجيكى من أصل مغربى يشتبه بعلاقته بهجمات بروكسل الإرهابية، وهو ابن عم خالد وإبراهيم البكراوى الذين فجرا نفسيهما فى عاصمة الاتحاد الأوروبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة