دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، اليوم الاثنين، إلى يوم غضب شعبى فى كل المحافظات الفلسطينية يوم الخميس المقبل نصرة للأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلى وللمسجد الأقصى المبارك.
وحث بيان صادر عن القوى عقب اجتماعها الأسبوعى فى مدينة رام الله على تكثيف التحركات الجماهيرية فى كل مواقع التماس رفضا لسياسة الاستيطان الاستعمارى، وللمطالبة بحماية المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأعربت القوى عن إدانتها لاستهداف مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك الذى يتعرض لاستباحته من خلال اقتحامات المستوطنين الاستعماريين بحماية جيش الاحتلال، وما جرى فى مناسبة ما يسمى خراب الهيكل باقتحام المئات للمسجد بما ينذر بمحاولة جر المنطقة إلى حرب دينية.
وطالبت القوى بعقد اجتماعات فورية للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامى ولجنة القدس وبلورة موقف عربى وإسلامى موحد يضغط على المجتمع الدولى ومؤسساته، لاتخاذ مواقف فورية تضع حدا لجرائم الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا ومقدساته.
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية ضرورة إنجاح انتخابات مجالس الهيئات المحلية فى الثامن من أكتوبر المقبل، وإزالة أى عقبات أو عراقيل فى طريقها.
ودعت إلى التمسك بالحريات العامة والالتزام بالقانون ورفض أى تدخلات من أى جهات كانت من أجل ضمان نزاهة الانتخابات والالتزام بميثاق الشرف الموقع من الجميع بما فيه ضمان قبول نتائج الانتخابات العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة