قال الدكتور إكرام لمعى، أستاذ مقارنة الأديان، ورئيس لجنة الحوار بالكنيسة الانجيلية، إن محمد على باشا، كان أكثر من اهتم بتحقيق المواطنة، وكان حريصا على وجود توازن بين الكنيسة والأزهر والقانون حتى نشأت الدولة المدنية الحديثة، مستشهدا فى ذلك بـ٣ حوادث تاريخية لمحمد على باشا، لتحقيق هذا التوازن.
وأضاف استاذ مقارنة الأديان، خلال كلمته فى ندوة عن المواطنة، التى نظمها صالون الوفد الثقافى، اليوم الاحد، بمقر حزب الوفد بالدقى، أن الفتنة الطائفية والمشاهد المتكررة التى نعيشها الآن، ظهرت بشكل حقيقى منذ عهد الرئيس محمد أنور السادات.
ويشارك فى الندوة سعيد الفضالى، منسق صالون الوفد الثقافى، وطارق التهامى مساعد رئيس حزب الوفد، والمهندس حسين منصور، نائب رئيس الوفد، إضافة الى عدد من اعضاء حزب الوفد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة