أكد هشام مصباح لاعب منتخب الجودو والحاصل على برونزية أولمبياد بكين، أن إسلام الشهابى لاعب المنتخب وقع تحت ضغط إعلامى، قبل مواجهة منافسه الإسرائيلى فى أولمبياد البرازيل، فإذا كان اللاعب انسحب وأعلن اعتذاره عن المشاركة أمام اللاعب الصهيونى، كانت ستتعرض مصر للإيقاف بسبب المواثيق الأوليمبية.
أضاف مصباح فى تصريحات لبرنامج صباح الرياضة، الذى يقدمه الإعلامى محمد مرسى والإعلامية مروة الشرقاوى على قناة النايل سبورت، أنه يلوم على الشهابى متابعته المستمرة لما يتم تداوله عنه بمواقع التواصل الاجتماعى وفى الإعلام، لكنه لم يخالف القوانين الدولية، التى تنص على التحية فى بداية ونهاية المباراة، حيث قام بهز رأسه، لكن الأحضان وسلام اليد يأتى فى حالة المعرفة الشخصية للمنافس ووجود صداقة بينهما، فالمطلوب من الشهابى هو القانون، وتم تنفيذه.
أشار لاعب منتخب الجودو أن لقاء الشهابى تم تحويله من الرياضة إلى السياسة دون سبب، فإذا كانت سياسية من البداية لماذا لم يصدر قرار سياسى باللعب من عدمه، لكن إسلام خاض اللقاء من الناحية الرياضية فقط، وبالنسبة لى شخصيا، إذا كان قانون اللعبة نص وجوب السلام على اللاعب الصهيونى سأسلم عليه، أما إذا كان غير مطلوب فلن أصافحه.
وكشف مصباح أن المفترض وجود طبيب نفسى يحتوى اللاعب قبل المنافسة مع اللاعب الإسرائيلى، فى ظل الضغوط التى واجهها، خاصة أن اللقاء لم يكن طريقة واو أسلوب إسلام الشهابى التى اعتدنا عليها فظهر متوترا على غير عادته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة