محمود يسن علام يكتب: الأهلى فى ورطة

السبت، 13 أغسطس 2016 07:00 م
محمود يسن علام يكتب: الأهلى فى ورطة مارتن يول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مما لاشك فيه وظاهر للجميع بدون فلسفة، أن المدير الفنى للأهلى الهولندى مارتن يول يسير على فشل سابقيه من المديرين الأجانب الذين جلبتهم الإدارة. وابتلت بيهم جماهير الأهلى كالعادة فى السنتين الأخيرتين، ومما يؤكد كلامى هو فشلهم المستمر فى أندية عريقة مثل بيسرو الذى فشل مع بورتو وتمت إقالته.

 

استبشرنا بالهولندى فى قدراته كلاعب سابق وكمدرب كبير لفرق عريقة مثل توتنهام وأياكس وغيرهم الكثير ولكن يبدو أن المدرب نسى التدريب أو تناسى أساسيات اللعبة من بداية التشكيل إلى التغيير إلى التكتيك إلى التوزيع وقراءة المباراة إلى آخره.

 

إن مارتن يول مقلب شربه الأهلى ولم يقدم شيئت يذكر منذ مجيئه، أنه عاجز فنيًا وغير قادر على إيجاد حلول تكتيكية.

 

خروج أفريقى مهين منذ زمن وسنوات كثيرة لم يحدث للأهلى ما يحدث الآن لا روح ولا طعم ولا لعب ولا أى شىء يدل أو يعطى انطباعا أنه على الطريق الصحيح فالمدرب ما زال تائها والإدارة ما زالت بعيدة كل البعد عن الفريق وتنتظر انهياره!

 

فبعد الزمالك والخروج أمامه من الكأس خرجنا بخفى حنين من البطولة الأفريقية بتأليفات العبقرى مارتن يول وبدلع لاعبين لا يستحقون ارتداء الفانلة الحمراء وعلى رأى أحد مشجعى الدرجه الثالثة زمان كان الأهلى يكون خسران بهدف واثنين وثلاثة كمان ونقول رجالة بتلعب وراجعين للماتش وللفوز.. دلوقتى الأهلى بيجى فيه جول واحد وأول الماتش ونحس إنه خلاص هنخسر لأنه مفيش رجالة بتعلب معانا الخلاصة عاوزين لاعيبة رجاله مش لاعيبة بتلعب عشان فلوس.

ففشل الهولندى فى وضع تشكيل مناسب أمام غريمه التقليدى فى نهائى الكأس واكتفى فقط بالوجوه القديمة التى لا تسمن ولا تغنى من جوع.

فأشرك صبرى رحيل على حساب معلول المتألق والرائع والموزع والناقل للكرة والرافع لها بدقه والسريع وكانت بداية الفشل.

 

وأشرك سعد سمير وهو ومصاب ينزف دمًا ولا يستطيع الرؤية الكاملة بعد إصابة مقصوده وغير رياضية ولا إنسانية من مهاجم الزمالك المتهور

 

ولم ينتفض حتى لتغييره أو الرأفة بحاله وحال أهله وأقاربه وهم يشاهدونه ينزف ويلعب رغم وجود نجيب على الدكة ما يثبت أنه بطىء بطء السلحفاة فى قراءه الملعب وتغيراته غير محسوبة.

 

وجود مؤمن زكريا رغم دلعه الزائد الفترة الأخيرة وتوهانه غير المسموح كأنه يلعب كرة شارع من اليمن لليسار للوسط على حساب صالح جمعة الذى دائم الخروج من القائمة لظروف لا يعلمها غير العبقرى مارتن يول.

 

إصراره على تواجد عمرو جمال البطىء غير المفيد المضيع للهجمات بعد وصوله لمرمى الخصم لهو فشل آخر يضاف له رغم وجود متعب الأكثر خبرة الذى يحتاج مدة أطول للمباريات لكى يعود للتهديف.

أن يول فشل فى إصلاح أخطاء المدافعين وفشل فى تنظيم الأهلى دفاعيًا ليصبح تنظيم الأهلى الدفاعى هو الأسوأ فى الألفية الجديدة.

المدرب الذى لا يستفيد من أحمد حمدى زكى ولا معلول ولا صالح جمعة ويؤمر بفرمان بإعارة أحسن موهبة فى مصر بعد رمضان صبحى ومصطفى فتحى وهو أحمد الشيخ ويهاجم لاعبيه مثل ما هاجم إكرامى وربيعة من قبل والذى يجلس السولية على الدكة وكريم نيدفيد على حساب حسام غالى لهو يقينا وتأكيد مدرب فاشل.

 

المدرب الذى لا يستطيع قراءة الخصم ولا يملك موهبة القراءة الجيدة لمجريات الأحداث أثناء المباراة ولا يجيد التغييرات ولا قلب الخطط لظروف المباراة لهو مدرب فاشل.

 

المدرب الذى يسمع لمعاونيه ويشركهم فى آرائه المصيرية لهو مدرب فاشل.

 

المدرب الذى يتكسب شهريًا من ناديه أكثر من 170 ألف دولار أى ما يعادل مليون و500 ألف جنيه فى ظل تلك الأزمة الاقتصادية الطاغية على شعبها ولا يحرز بطولة واحدة لهو مدرب فاشل.

 

ولا تقولوا لى حاصل على الدورى فالدورى شارك فيه بيسيرو وزيزو وفتحى مبروك.

 

يا سادة لا تدفنوا رءوسكم فى الرمال كالنعام فالمدير الفنى هو أقل بكثير من آخرين على الساحة أقل مرتبًا وسنًا أمثال حسام البدرى وحسام حسن وطارق العشرى وإيهاب جلال.

 

يا ساده أفيقوا يرحمكم الله فهذا ليس بمدرب بل هو بتاجر فلا وجود لتكتيك ولا تخطيط ولا لعبة واحدة منظمة أو مقصودة تبرز إمكانياته كمدرب وأكاد أجزم أن فوز الأهلى ببعض المباريات هو لضعف المنافس ولوجود بعض اللاعبين الخبرة الذين يلعبون من أجل الكيان ويقاتلون كالرجال فى الحروب أمثال وليد سليمان وعبد الله السعيد وأحمد فتحى وحسام عاشور وأحمد حجازى وليس لفكر مدرب أو تكتيك.

 

يا سادة إن المدرب الهولندى هو من يتحمل فشل الفريق بسبب عدم اﻻستعداد الجيد لأى مباراة وعدم تجهيز اللاعبين بالشكل اﻷمثل.

وأخيرًا فعلى إدارة الإهلى أن تستمع للجماهير وتعلم أن جماهير الأهلى التى هى بالملايين أهم ما عندها هى البطولات وليس خسارة بطولة وراء بطولة ولا تتحمل أن تشاهد فريقها يخسر مرتين أو 3 فى موسم واحد فالأهلى عودنا على الفرحة وأنه لا يقهر، وعلى الإدارة أن تلتفت لفريق الكرة جيدًا وترحمنا من نغمة لا نتدخل فى عمل المدير الفنى فأنتم لا تتدخلون إلا بعد فوات الأوان.

 

يجب على إدارة الأهلى "البعيدة كل البعد عن الفكر الكروى الصحيح" أن تشكل لجنة تفهم فى كرة القدم وفى شخصية المدرب يكون من ضمنها المهندس عدلى القيعى والمهندس خالد مرتجى وأحد كبار "الكويرة" فى النادى مثل الدكتور طه إسماعيل أو الأسطورة محمود الخطيب أو عبد العزيز عبد الشافى للبحث عن بديل لمارتن يول، قبل الانتهاء من موسم الانتقالات لأن يول سيبحث عن لاعبين تناسبه وهو قد لا يصلح مع مدير فنى آخر، وعلى أعضاء مجلس الأهلى مثل محمد عبد الوهاب التوقف عن التصريحات الشبيهة "يول باقى حتى لو خرجنا من أفريقيا" فنحن لا نعلم هذا التصريح مبنى على أى أسس، فمحمود طاهر دعم بيسيرو أمام كل جماهير الأهلى وفى النهاية رحل بيسيرو وكان على طاهر أن يواجه خطأه أمام ملايين الجماهير.

 

على الإداره ان ترفق بحال مصر وأزمتها الاقتصادية وتوفر العملة الصعبة التى لا يستحقها ذلك المدرب وتبحث عن بديل مصرى كفء وما أكثرهم.

 

يا ساده الأهلى فى ورطة إن لم يفق سريعًا ستنهار على رءوسكم

اللهم بلغت اللهم فاشهد

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة