نفى مصدر عسكرى فى القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية (الجيش العربى) ، اليوم السبت، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى من أن قوات حرس الحدود منعت إدخال طفل من مخيم الركبان إلى الأردن من أجل العلاج.
وقال المصدر- فى بيان اليوم- "إنّ القوات المسلحة الأردنية قدمت العلاج لمئات الآلاف من السوريين دون مقابل أو منَّه ولم تتردد فى يوم من الأيام عن تقديم الخدمة الطبية لمن يحتاجها وفى أى مكان من العالم فكيف بأشقائنا السوريين".
وأضاف " لم يُطلب من قوات حرس الحدود معالجة أية حالة وكل ما يُشاع عن منع الطفل من الدخول هو عار عن الصحة، علاوة على أنه لم يتم التأكد من أن الصور تعود إلى طفل فى مخيم الركبان أم لا لأنه ليس هناك ما يشير إلى ذلك"، مجددا تأكيده على أن الحدود الشمالية ستبقى منطقة عسكرية مغلقة ولن يسمح بالاقتراب منها لأى كان دون تنسيق مسبق.
وانتشر ليلة الخميس الماضى فيديو على موقع "تويتر" لطفل قيل أنه سورى يقيم فى مخيم الركبان ويتطلب وضعه الصحى تدخلا جراحيا عاجلا، فيما قال صاحب التغريدة، وهو صحفى سورى يدعى موسى عمر، أنه تم الطلب من الأردن إدخال الطفل للعلاج منذ 15 يوما لكن الأردن رفض، ولم يكشف الفيديو أية تفاصيل عن الطفل سواء اسمه أو عمره فيما يقدر أن يكون دون سن الخامسة.
يشار إلى أن القوات المسلحة الأردنية كانت قد أعلنت فى 21 يونيو الماضى، عقب هجوم الركبان الإرهابى الذى أسفر عن استشهاد 7 من أفراد قوات حرس الحدود والأجهزة الأمنية وإصابة 13 آخرين، كلا من الحدود الشمالية والشمالية الشرقية منطقة عسكرية مغلقة وأنه سيتم التعامل مع أية تحركات ضمنها بأقصى درجات الحزم ودون تردد أو تهاون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة