تحمل مواجهات المنتخب البرازيلى أمام نظيره الكولومبى، العديد من الذكريات السيئة للغاية لنجم السليساو نيمار دا سيلفا، مهاجم برشلونة الإسبانى.
وعلى الرغم من معاناة نيمار من إصابة فى الكاحل الأيمن، إلا أن مشاركته برفقة المنتخب البرازيلى الأولمبى فى مواجهة كولومبيا، المقرر إقامتها فى الثالثة من فجر غدٍ الأحد، على ملعب "مانى جارينشا الوطنى"، ضمن منافسات الدور ربع النهائى فى دورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد 2016"، المقامة حاليا فى ريو دى جانيرو، تبدو متوقعة للغاية بحسب صحيفة "جلوبو" البرازيلية.
إصابة نيمار الخطيرة فى مونديال 2014
ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، أن نيمار عاش الكثير من الذكريات التى تمثل ما يشبه "لعنة" كبرى أمام كولومبيا، بدأت عندما تعرض نجم الفريق الكتالونى إلى إصابة خطيرة بكسر فى إحدى فقرات ظهره بسبب التدخل العنيف من قبل المدافع الكولومبى خوان زونيجا فى مونديال 2014، والتى أدت إلى غياب مهاجم الفريق البرازيلى عن خوض الدور نصف النهائى الذى انتهى بفضيحة تاريخية أمام الماكينات الألمانية بنتيجة 7/1.
طرد نيمار فى مواجهة كولومبيا بكوبا أمريكا
كما تكرر سيناريو السقوط للبرازيلى نيمار كولومبيا، ولكن هذه المرة كانت فى مرحلة المجموعات ببطولة كوبا أمريكا التى استضافتها تشيلى فى عام 2015، حيث فقد مهاجم برشلونة الإسبانى أعصابه ليتعرض للطرد فى الدقائق الأخيرة من المباراة التى خسرها نجوم السليساو بهدف دون مقابل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة