بالصور.. "التعليم" تصف محمد مرسى بالرئيس بكتاب التاريخ للثانوية العامة

كشف المنهج الجديد لتاريخ الثانوية العامة، عن كارثة وفضيحة كبرى تمثلت فى ذكر محمد مرسى كونه رئيسا للبلاد، دون ذكر أنه الرئيس الأسبق أو المعزول، وذلك خلال سرد أحداث ثورتى 25 يناير و30 يونيو، حيث تم ذكره اسمه عدة مرات متتالية فى مواقع متفرقة.

وذكر الكتاب فى صفحته رقم 152 أنه تم فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية، وتقدم عدد كبير من التيارات السياسية، وانتهت الجولة الأولى بالإعادة بين محمد مرسى وأحمد شفيق وجرت جولة الإعادة، وانتهت بفوز محمد مرسى بنسبة 51%، دون الإشارة إلى كونه الرئيس الأسبق أو المعزول، إضافة إلى ذكر عبارة بعد تولى محمد مرسى رئاسة الحكم اتبع العديد من السياسات أيضا دون تحديد كونه رئيسا سابقا للبلاد، كما ورد فى نفس الصفحة، انفراد محمد مرسى بالحكم.

وأشار الكتاب إلى أن الرئيس شرع فى وضع عناصر حزب الحرية والعدالة فى معظم الهيئات والمؤسسات وإدارات الدولة بما فيها قيادات الحكم المحلى والقرى والمدن والأحياء، كما ذكر الكتاب فى ذات الصفحة أن انتخابات مجلس الشعب والشورى فاز حزب الحرية والعدالة بالأغلبية ورأس كل من المجلسين أعضاء من حزب الحرية والعدالة "المنحل".

وسرد الكتاب أحداث ثورة 30 يونيو 2013، حيث أكد فى صفحته رقم 153، عبارة لم يمض وقت طويل على تولى محمد مرسى حكم مصر حتى بدأ الشعب يدرك أنه لم يقدم أية حلول ومن ثم تجمعت نذر الثورة ضد حكم محمد مرسى من أجل استعادة ثورة 25 يناير، ووضعها فى الطريق الصحيح، كما أشار المنهج فى الجزئية الخاصة بمقدمات ثورة 30 يونيو إلى أن الدعوات تصاعدت فى 26 أبريل لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية، ولكنه رفض وأعلن أنه الرئيس الشرعى للبلاد.

وأكد المنهج فى صفحته رقم 153 أن أنصار محمد مرسى من جماعة الإخوان بدأوا حالة من الاعتصام بميدان النهضة ورابعة العدوية تحسبا لانتهاء المدة المحددة بيوم 30 يونيو لإجراء انتخابات رئاسية، موضحا أنه فى يوم 29 يونيو تصاعدت الدعوات لسحب الثقة من محمد مرسى، ولكن الرئيس محمد مرسى رفض الموافقة على إجراء انتخابات مبكرة، حيث لم يصف المنهج محمد مرسى بأنه الرئيس الأسبق أو المعزول.

وذكر الكتاب، أنه فى اليوم الثالث من يوليو 2013 تم عزل الرئيس محمد مرسى وتسليم السلطة فى اليوم التالى 4 يوليو لرئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلى منصور دون أيضا وصفه بكونه الرئيس السابق للبلاد.