بعد أن كان فى طريقه ليكون لاعباً محترفاً فى أكبر أندية القارة الأوروبية، اتخذت حياة اللاعب السويدى جوزيف هالجرين، منعطفاً غريباً وانتهى به الحال فى السجن بتهمة القتل، فى واحدة من القصص الحزينة فى عالم الساحرة المستديرة.
هالجرين صاحب الـ 21 عاماً والذى كان لاعباً كجناح فى فريق "لاير أنجيرد إيف" السويدى، خاض عدة تجارب، وخضع لفترات معايشة منذ 3 أعوام، فى صفوف بعض الأندية الكبرى، كان أبرزها تشيلسى الإنجليزى، هامبورج الألمانى ورينجرز الأسكتلندى، إلا أنه لم يُوفق فى إكمال مسيرته مع أى منهم، ولكنه لم يكن يعلم أن مسار حياته سيتغير تماماً، وسينتهى به الحال فى السجن.
وبحسب صحيفة "إكسبريسن" السويدية صدر حكم أول أمس الاثنين ضد اللاعب السابق بالسجن لمدة 14 عاماً، بعد تورطه فى جريمة قتل، حيث تعود القصة إلى 18 مارس من عام 2015، وتحديداً أثناء مباراة برشلونة أمام مانشستر سيتى فى إياب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، عندما نفذ هالجرين جريمته بالمشاركة مع أفراد آخرين.
وذكرت الصحيفة السويدية أن هالجرين اقتحم أحد المطاعم بالمشاركة مع عصابة مسلحة، وهم يرتدون الأقنعة، وقاموا بإطلاق النار على المتواجدين، مما تسبب فى مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين.
وعقب صدور الحكم تحدث أحد المدربين السابقين للاعب للصحيفة، قائلاً: "للأسف لقد كان لاعب كرة قدم رائع للغاية.. ولكنه كان حزيناً دائماً وهناك شىء مظلم فى عينيه.. أنا حزين من أجله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة