أكد المهندس عماد ميخائيل رئيس مصلحة الرى، أنه لا صحة لما يتردد عن امتلاء بحيرة ناصر بالمياه وفتح مفيض توشكى، بسبب وصول كميات كبيرة من مياه السيول التى سقطت على مدن السودان، مشيراً الى أن البحيرة تزيد بمعدلاتها الطبيعية فى مثل هذا الوقت من العام، حيث تستقبل مياه الفيضان التى تصل من الهضبة الإثيوبية.
وضربت الفيضانات والأمطار الغزيرة العديد من المدن السودانية، مما تسبب فى زيادة منسوب مياه نهر النيل فى السودان، لتفوق أعلى الفيضانات التى ضربت السودان عام 1988، ووفقاً للتقارير السودانية التى أكدت أن منسوب النيل سجل أمس ارتفاعا بلغ 15.68 متر مكعب وارتفع المنسوب عند نقطة الخرطوم عن 15.68 متر.
وأصدرت السلطات السودانية تحذيرات للمواطنين القاطنين على ضفاف النيل بتوخى الحيطة من الارتفاع العالى لمناسيب نهر النيل ما يرجح حدوث فيضان، إذ أن المناسيب المسجلة هذا العام تعتبر ثانى أكبر رقم قياسى منذ فيضان النيل قبل أكثر من مائة عام .
وقالت السلطات السودانية، إن مناسيب نهر النيل تجاوزت مستويات العامين 1946 و1988 اللذان شهدا أعلى فيضانات فى تاريخ البلاد، ما ينذر بأخطار جسيمة على المدن الواقعة على الشواطئ، مؤكدة أن منسوب النيل لهذا العام تجاوز العام السابق بنسبة %88.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة