وتقدر مؤسسة جوزيف رونترى أن تأثير وتكلفة الفقر يمكن حسابه بأن هناك جنيها إسترلينيا فى كل خمسة ينفق على الخدمات العامة، وينفق أكبر قدر من الـ78 مليار جنيه إسترلينى على علاج الحالات الصحية المرتبطة بالفقر، والتى تصل إلى 29 مليار جنيه إسترلينى، تأتى بعدها تكاليف المدارس والشرطة، بينما تنفق 9 مليارات جنيه إسترلينى على إيرادات الضرائب المفقودة.
وتقول جوليا إنوين، الرئيس التنفيذى للمؤسسة، إنه "ليس مقبولا أن يكون هذا العدد من الناس فى بلادنا فى القرن الواحد والعشرين يعانون من الفقر، ولكن الفقر لا يؤثر فقط على هؤلاء الأفراد، وإنما على الاقتصاد ككل".
وأضافت "إنوين"، أن الحل الأمثل لهذه المشكلة يتمثل فى معالجة أسباب الفقر بدلا من مواجهة تأثيره، الأمر الذى سيساعد على خفض مبلغ الـ78 مليار جنيه إسترلينى، مشيرة إلى أن الفقر فى المملكة المتحدة يمكن معالجته إذا عملت الحكومة ورجال الأعمال والموظفين والأفراد معا.
موضوعات متعلقة:
دراسة: نصف العمال البريطانيين قلقون على أعمالهم بسبب مغادرة الاتحاد الأوروبى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة