وافتقرت إنجلترا للقيادة على صعيد تشكيلتها الشابة وهو وما شكل أحد العوامل التى أشار المنتقدون إليها كسبب فى الخروج المذل للفريق من دور 16 لبطولة أوروبا 2016 أمام أيسلندا الأسبوع الماضى.
لانكستر - الذى تمت دعوته للانضمام للجنة الاستشارية التى شكلها الاتحاد الإنجليزى للعبة والمؤلفة من مدربين من رياضات أخرى - معتاد بشدة على هذا النوع من الهزائم المذلة عقب خروج فريقه من كأس العالم للرجبى من دور المجموعات العام الماضى.
إلا أنه شكل قوة الدفع خلف مشروع تطوير اللاعب الإنجليزى وهو ما أدى لتشكيل فرق الناشئين التى استطاعت الفوز ببطولة العالم تحت 20 عاما ثلاث مرات خلال أربع سنوات.
وقال لانكستر لصحيفة التايمز "الكثير من التحديات التى تواجه كرة القدم تشبه التحديات التى واجهت الرجبى. فى الرجبى نجحت إنجلترا فى صياغة برنامجها المتكامل لتطوير اللاعبين وذلك بمشاركة الأندية ومنتخب البلاد."
ومنذ كأس العالم والإطاحة بلانكستر توجت إنجلترا بعدة ألقاب كما ضمنت انتصارا تاريخيا على أستراليا فى ظل بزوغ نجم بعض المواهب.
وأضاف لانكستر "انظر إلى الفريق الانجليزى للرجبى وكيف كان رد فعله فى كأس العالم. من الرائع رؤية اللاعبين وهم يظهرون هذا القدر الرائع من الروح القيادية فى الملعب."
أخبار متعلقة:
- بالصور.. أزمة رمضان صبحى والتسنين تعود من جديد.. فى يورو 2016!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة