وقالت شبكة "بلومبرج"، إن هذه الخطوة من شأنها أن تنهى انقساما استمر عامين داخل المؤسسة، الأمر الذى سيساعد على إنهاء الصراع بشأن من يتحكم فى صادرات النفط الخام والإيرادات.
وقال بيان على الموقع الرسمى لمؤسسة النفط الوطنية، إن رئيسها مصطفى صنع الله ونظيره ناجى المغربى الذى عينته الحكومة فى شرق ليبيا توافقا على "إعادة توحيد مؤسسة النفط الوطنية"، وهو المؤسسة التى تدير أكبر مصدر للدخل فى البلاد.
وبموجب هذا الاتفاق، يبقى صنع الله رئيسا للمؤسسة الوطنية ويصبح المغربى عضوا فى مجلس إدارتها.
وشدد صنع الله على أنه "ليس هناك سوى مؤسسة نفط وطنية واحدة فى خدمة جميع الليبيين".
ونقلت الشبكة عن المغربى قوله إن إيرادات النفط من المؤسسة ستقسم بالتساوى بين البنوك المركزية المتنافسة فى شرق وغرب البلاد، مؤكدا أن "الاتفاق لا يزال معلق حتى موافقة برلماني طبرق وطرابلس".
وأضافت الشبكة أن التوحيد يأتى بعد اتفاق سابق مع إدارات المؤسسة الوطنية للنفط، مما سمح باستئناف صادرات النفط الخام من ميناء "مرسى الحريقة" فى الشرق مايو الماضى، ليزيد إنتاج النفط الخام بشكل طفيف، ليصل إلى 350 ألف برميل فى اليوم.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن إنتاج ليبيا من النفط الخام كان 1.6 مليون برميل يوميا قبل أن تتم الإطاحة بحكم معمر القذافى، إلا أنها باتت الآن من أصغر منتجى النفط فى منظمة الدول المصدرة للبترول، فى الوقت الذى لا تزال فيه حقول النفط مغلقة.
موضوعات متعلقة:
رئيس مؤسسة النفط الليبية يحذر من زيادة هجمات المسلحين على المنشآت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة