وأكد فريق البحث الذى يترأسه الدكتور جونزالو هارو أستاذ طب وجراحة من جامعة سى أى يو كاردينال هيريرا، أن "ديسومورفين والمعروف باسم "كروكوديل" وهو مخدر مشتق من المورفين مع قوة عالية، سريع المفعول الأثر الأفيونى، مثل تخدير ومسكن، يلحق أضرارا كبيرة على جسم الإنسان من تلف الأنسجة والتهاب الأوردة والغرغرينا، ومن الممكن أن يتطلب الأمر بتر الأطراف عند المدمنين للمسكنات الأفيونية، كما أنه يؤدى إلى تقشر الجلد الذى يصبح يميل لونه إلى الأخضر أو الأسود.
وأكد هارو أن ديسومورفين أصبح يتم استخدامها بكثرة فى إسبانيا وهو ما يثير القلق، ولها عواقب جسدية خطيرة على نظام الأوعية الدموية مثل الدمامل والنزيف والقرح، وغيرها من الأضرار التى تلحق بالعضلات والأنسجة الرخوة، بالإضافة إلى العظام.
وهو له تأثير مهدئ ومسكن للألم، وهو أقوى بـ8 - 10 مرات من المورفين، وتم استخدامه سابقا فى سويسرا وروسيا لعلاج الآلام الحادة، لسنوات عديدة حتى عام 1981، عندما تم إنهاء استخدامه، على الرغم من ذلك كان يستخدم لعلاج شخص واحد فى برن سويسرا يعانى من مرض نادر.
الدواء هو مخدر فى الجدول الأول من المواد الخاضعة لمراقبة القانون 1970 من الولايات المتحدة مخدر رقم (ACSCN) 9055، ولذلك يخضع للمحاصصة التصنيعية الكلية السنوية فى الولايات المتحدة، وفى 2014 كانت حصة لديزومورفين 5 جرامات.
وأكد هارو أن "هذه الأنواع من الإصابات يكون لها عواقب كثيرة، ومن الممكن أن تتطلب تدخلات جراحية معقدة للغاية مع نتائج خطيرة على متعاطى المخدرات خاصة الكوكايين .
وأكد هارو أن مستخدمى هذا الدواء لن يبقوا على قيد الحياة أكثر من عامين، وفى البداية يتم إصابة مستخدميه بالتهاب السحايا والتهاب العظم والتهاب اللثة".
موضوعات متعلقة..
خارجية إسبانيا: السيادة المشتركة على جبل طارق "صفقة جيدة" بعد خروج بريطانيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة