وأكد المحافظ - خلال اجتماع اليوم مع رؤساء المراكز والمدن، بحضور محمد عبد الفتاح السكرتير العام المساعد - تفعيل دور بيت العائلة المصرية ونشره بمختلف مراكز المحافظة، لما لهذا البيت من أهداف ورسالة سامية، مشددا أن بيت العيلة ليس بديلا عن تنفيذ القانون، بل هو طريق لإزالة أسباب الخلاف وتقريب وجهات النظر لتفهم المشكلة وتهدئة الأجواء ولم الشمل، حتى لا تتكرر الأحداث مرة أخرى، وفى كل الحالات القانون ينفذ ويعلو ولا يعلى عليه.
وأوضح المحافظ أن كل أجهزة الدولة لها دور مهم فى وأد الفتن الطائفية والخلافات الثأرية، لافتا إلى أنه على مديرية الأوقاف والمطرانيات تفعيل الخطاب الدينى من خلال اختيار الخطباء بالمساجد والآباء الكهنة بالكنائس، ممن لهم حضور وقبول من كل المواطنين ولهم منهج معتدل باعتبار أن رجال الدين هم الأكثر قدرة على الإقناع.
وأكد المحافظ أن السبب الرئيسى لاشتعال المشاكل الطائفية بمحافظات الصعيد يرجع إلى قلة الوعى لدى بعض المواطنين (مسلم ـ قبطى) ومن هنا تأتى أهمية تلك القوافل لتصحيح المفاهيم المغلوطة والأفكار الهدامة، كما سيتم التنسيق مع الجامعة لإشراك أساتذة من قسمى الاجتماع وعلم النفس فى تلك القوافل، مؤكدا أنه من الضرورى تحرك العقلاء والحكماء فى كل قرية بشكل سريع للتعامل مع أية أزمات قد تحدث وإزالتها فى مهدها من خلال كبار العائلات فى القرية.
ومن جانبه لفت نبيل صموئيل، راعى الكنيسة الإنجيلية لأبو قرقاص، أن الأحداث الأخيرة تعد دخيلة على محافظة المنيا، خاصة القرى التى يتسم أهلها بالطيبة والمحبة، وهناك 3 كنائس يجرى بناؤهم بمساعدة المسلمين، موضحا أن للإعلام أيضا دور مهم للتنوير والتثقيف وإتاحة المعلومة الصحيحة.
موضوعات متعلقة..
ننشر أسماء الـ34 مصابا فى تصادم سيارتين على الطريق الصحراوى فى المنيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة