كما وجهت النيابة برئاسة المستشار خالد عارف مدير نيابة كرداسة، بقيام المتهمين باستهدف وهدم المنشأت وإثارة الشغب، وقلب نظام الحكم، واطلقوا عليها "خلية الملثمين"، وأن المتهمين نفذوا عمليات جنائيه وسياسية تزعمها "فايز أبو داغر" ، وصادر ضده 12 قرار ضبط وإحضار فى عدة قضايا من اهمها "قتل رجل شرطى ينتمى لجهاز الأمن الوطنى، وقتل عدد من المواطنيين وحريق مصنعين بأكتور والعبور وتفجير مركزى كرداسة وناهيا ".
واعترف المتهم الرئيسى فايز أبو داغر فى تحقيقات النيابة، بارتكابه، وأعضاء عصابته 14 جريمة جنائية وسياسية على مدى 3 سنوات كاملة، وقال إنهم كانوا يقومون برصد رجال الشرطة والمرشدين الذين يتعاونون مع جهات الأمن لقتلهم، وهو ما نجحوا فيه.
وأضاف أنهم قاموا بقتل أحمد عبد الله عبد العال، أمين شرطة بالأمن الوطنى أثناء خروجه من مركز شباب بنى مجدول.
وشرح المتهم جريمته أمام النيابة ، قائلًا: إنهم قسموا الأدوار بينهم لتنفيذ الجريمة، وقامت "مجموعة الرصد" بمراقبة المجنى عليه لقرابة أسبوع وحددت مكان تواجده بمركز الشباب وأثناء خروجه قاموا باختطافه على دراجة بخارية لاستجوابه حول معاوني الأمن وممن يرشدون عن باقى أعضاء الخلية ونشاطهم إلا أنه قاومهم مما دفعهم لإطلاق وأبل من الأعيرة النارية تجاهه وإلقائه بالشارع.
واستطرد المتهم قائلًا إنهم قاموا بقتل 3 من مرشدى الأمن وهم محمد زكى شعبان وحلمى الطويل وجمال شبل بذات الطريقة عبر الرصد وإطلاق الرصاص عليهم وإنه استعان بكل من محمد سالم عبد الرحمن وأحمد شعبان الليثي ومحمود رجب عتريس وعمرو الباسل.
وأكد أنهم كانوا يقومون بالتدريب على تصنيع المتفجرات فى الأراضى الزراعية النائية بناهيا وكرداسة، والتى كانوا يستخدمونها في تنفيذ جرائمهم الإرهابية والتى كان أحدها تفجير مركز شباب ناهيا الذى أسفر عن مقتل خفير وعامل فراشة، حيث قاموا بزرع قنبلة أدى انفجارها إلى انهيار جدران المركز.
وكشفت التحقيات، أن المتهمين ينفذون عمليات جنائية وسياسية، يقودهم المدعو "فايز أبو داغر" وصادر ضده 12 قرار ضبط وإحضار، فى القضايا التالية، "قتل أمين شرطة بقطاع الأمن الوطنى، 3 جرائم قتل مواطنين، حريق مصنع آيس كريم، تفجير مركز كرداسة والذى أسفر عن وفاة شخصين، تفجير مركز ناهيا، شروع فى قتل مواطن، حرق الوحدة المحلية بكرداسة، قتلرمواطن بحجة تعاونه مع الأمن".
وأقر المتهم "أبو داغر" أنهم في سبيل تنفيذ تلك العمليات الإرهابية قاموا باختطاف عدد من المواطنين من الأثرياء وأصحاب المعارض مقابل الحصول على فدية لتمويل تلك العمليات وأن المختطفين منهم من أبلغت أسرته باختطافه ومنهم من قام بدفع الفدية دون إبلاغ الشرطة بعد تهديد المتهمين لهم ويقوم المتهمون بإنفاق تلك الأموال على شراء الأسلحة والمواد المتفجرة لتصنيع القنابل.
وأشار إلى أن من تلك الجرائم الجنائية خطف مواطن للاستيلاء على مسكنه منذ شهر وخطف مواطن والاستيلاء على سيارته وخطف مواطنين وضربهم لرفضهم دفع إتاوات وخطف مواطن وتجريده من ملابسه لشكهم في تعاونه مع الأمن.
وأضاف المتهم الرئيس أنهم طوال الثلاث سنوات الماضية هربوا من محافظة إلى أخرى وكانوا يعودون إلى منطقة كرداسة لارتكاب جرائمهم والهرب مرة أخرى حتى ألقي القبض عليهم بمحافظة مطروح. ودلت التحريات، أن المتهم يشاركه 4 اشخاص وهم (محمد سالم، أحمد شعبان، محمود رجب، عمرو الباسل)، متهمين فى القضايا التالية إطلاق نار على مواطن رفض دفع اتاوة، خطف مواطن للاستيلاء على سيارته، خطف مواطن لتعاونه مع الأمن، قطع طريق المحور 3 مرات باستخدام المولوتوف، اقتحام المقرات الانتخابية أثناء الاستفتاء، اطلاق نار على دورية أمنية وقتل موان تصادف مروره بكرداسة. وأفادت تحقيقات النيابة، أن المتهمين كانوا ينفذون كافة الوقائع وهم ملثمون، ويتخذون من كرداسة وكرا لممارسة عملياتهم الإرهابية والجنائية، وكانوا يسيرون فى القرية ملثمين، وأن أجهزة الأمن رصدت تواجدهم بمحافظة مطروح وتم تحديد اختبائهم والقبض عليهم.
موضوعات متعلقة.
موضوعات متعلقة..
اليوم.. نظر عاشر جلسات إعادة محاكمة 156 متهما بـ"مذبحة كرداسة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة