مستثمر سعودى: صناعة المعارض فى مصر واعدة وشرط لجذب الاستثمارات

السبت، 23 يوليو 2016 06:00 ص
مستثمر سعودى: صناعة المعارض فى مصر واعدة وشرط لجذب الاستثمارات محمد حمد بن هلال عضو مجلس الأعمال السعودى المصرى – مرفق بالخبر
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمد حمد بن هلال عضو مجلس الأعمال السعودى المصرى، ورئيس شركة العنود الدولية لتنظيم المعارض والمؤتمرات، أن صناعة المعارض والمؤتمرات، صناعة واعدة جدا فى مصر، وينتظر لها جذب استثمارات ضخمة فى المستقبل القريب.

وأضاف هلال، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه على مصر أن تهتم أكثر بصناعة المعارض، لأنها تعتبر أحد عناصر النجاح لجذب الاستثمارات، موضحا أن تنظيم المؤتمرات والمعارض الدولية يجذب المستثمرين، للتعرف على فرص الاستثمار والمنتجات الجديدة التى تنتجها مصر، مما يفتح الباب إلى ضخ استثمارات جديدة أو التعاقد على استيراد منتجات مصرية، ومن ثم فتح أسواق تصديرية جديدة.

وذكر هلال، موقف يثبت فيه أهمية المؤتمرات فى جذب الاستثمارات، قائلا: "إنه خلال معرض صناعة التغليف بالأردن والذى شاركت به مصر، شاهدت الجناح المصرى، وتعرفت على صناعات مصرية على مستوى عالى سواء فى الطاقة المتجددة أو تحلية المياه، بجودة عالية وتكلفة أقل من مثيلتها الأوروبية، وتعاقدت بالفعل بعض الشركات السعودية على استيرادها، وتعجبت من عدم معرفتها بإنتاج تلك الصناعات فى مصر دون تسويقها".

وأشار هلال، إلى أن نجاح مصر فى صناعة المعارض، يتطلب منها الاهتمام ببناء صالات معارض بمختلف المحافظات وفقا للأسس الدولية، وهى من أهم عوامل الجذب، بالإضافة إلى تنظيم معارض دولية فى مختلف المجالات على مدار العام، مضيفا أن مصر يمكنها تنظيم معارض للصناعات التحويلية والبترولية والطاقة المتجددة والأثاث والكيماويات، لتجذب استثمارات ضخمة.

ولفت عضو مجلس الأعمال السعودى المصرى، إلى أن النهضة الاقتصادية التى بدأه الرئيس السيسي منذ توليه، ستساهم بشكل كبير فى إنجاح صناعة المعارض فى مصر، لأن صناعة المعارض تتطلب وجود بنية تحتية وهو ما ينفذه الرئيس فى مشروعاته القومية، بالإضافة إلى فرص استثمارية جديدة وهو ما يعمل عليه منذ توليه.



الموضوعات المتعلقة:



رئيس "المجموعة المتحدة" يحذر: إثيوبيا تسحب الريادة فى صناعة المعارض من مصر











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة