جاء ذلك خلال لقاء الوزير بى اس جايارامان، رئيس مجلس إدارة شركة "تى سى آى سنمار الهندية، حيث استعرض اللقاء مشروعات الشركة الحالية بالمنطقة الصناعية ببورسعيد والمشروعات المستقبلية التى تعتزم الشركة إنشاءها فى مصر خلال المرحلة المقبلة.
وقال الوزير، فى بيان اليوم، اللقاء تناول المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الصودا الكاوية وخام الـ “PVC” ببورسعيد والذى يصل حجم إنتاجه إلى 180 ألف طن صودا كاوية سنوياً و200 ألف طن من خام البولى فينيل كلورايد -PVC- سنويا، حيث يتم تصدير 60% من منتجات الشركة للخارج واستهلاك 40% فى السوق المحلى، كما تم استعراض المشروعات المستقبلية للشركة والتى تستهدف إنتاج 200 ألف طن سنويا من خام الـ “PVC” ومشروعا لإنتاج كلورايد الكالسيوم بطاقة 130 ألف طن سنوياً، فضلاً عن استكمال مصنع إنتاج أحادى كلور الإيثيلين.
ولفت قابيل إلى أن زيادة إنتاج الشركة من مادة الـ pvc سيسهم فى تقليل الكميات الكبيرة التى يتم استيرادها حالياً، حيث إن الإنتاج الإضافى الجديد المنتظر سيوجه للسوق المحلى وهو الأمر الذى من شأنه تحقيق وفر يصل إلى 400 مليون دولار سنوياً.
وأكد الوزير التزام الحكومة بدعم كافة المشروعات الاستثمارية العاملة فى مصر وحماية الصناعة الوطنية من الممارسات التجارية الضارة وفق قواعد وأحكام منظمة التجارة العالمية، مشيراً إلى ضرورة توسيع نطاق التعاون الاقتصادى المشترك بين مصر والهند وكذا زيادة الاستثمارات الهندية بالسوق المصرى فى مختلف المجالات.
وأشار قابيل إلى ضرورة تحقيق أقصى استفادة ممكنة من اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية شرقاً وغرباً، وذلك من خلال فتح أسواق جديدة للصناعات المصرية وزيادة معدلات نفاذ المنتجات المصرية للأسواق العالمية، فضلاً عن توفير مدخلات الانتاج بأسعار تنافسية بما يخدم المنتج النهائى للمشروعات العاملة فى مصر.
ومن جانبه، قال بى اس جايارامان، رئيس مجلس إدارة شركة "تى سى آى سنمار"، إن الشركة تعد الأكبر فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيراً إلى أنها توفر 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة وتطرح منتجات فى السوق المحلى بحوالى 2 مليار جنيه- أى توفر عملة أجنبية تقدر بحوالى 200 مليون دولار سنوياً- وتصدر بما يقرب من 400 مليون دولار سنوياً لعدد من الأسواق منها جنوب أوروبا واسيا الوسطى والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف جايارامان أن منتجات الشركة تستخدم بصورة أساسية فى قطاعات إنتاجية مختلفة، مثل الزراعة والرعاية الصحية والتشييد والإنشاءات والبنية التحتية والسيارات وغيرها.
موضوعات متعلقة..
- الشركات المنفذة للمرحلة الأولى من "الروبيكى" تدرس ملاحظات وزير الصناعة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة