فى أحضان الفجر...
أشعر بدفء قلمى..
فلا زيف يخالطه...
ولا أقدام تطوى أوراق الرصيف...
فلا يستطيع قراءة الحياة..
ومن ثم كتابتها.
فى أحضان الفجر..
يرضع الطفل البراءة...
قبل أن ترضعه الحياة..
ماء قسوتها
فى أحضان الفجر..
تغرد العصافير..
صادحة موسيقى السلام..
قبل كبح وجرح نبرتها.
أما فى أحضان ظهيرة الخداع.
قلب نسى النزول فى المحطة المناسبة..
من القطار!!
ورصاصة طائشة..
تسيل رحيق الورد..
فيصير بخار
ويبقى الفجر يواسينا..
يدعم أحلامنا..
يطلع شمس النهار.
ورقة وقلم - أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة