الكثير من عُشاق الساحرة المستديرة، يرون أن النادى الأهلي فقد آماله فى التأهل للدور نصف النهائى بمسابقة دورى أبطال أفريقيا، بعدما تذوق مرارة الهزيمة أمام زيسكو يونايتد الزامبى وأسيك الإيفوارى، ضمن منافسات الجولتين الأولى والثانية لدور المجموعات، بدورى أبطال أفريقيا، قبل أن يحصد النقطة الأولى فى مشواره بتلك المرحلة بالتعادل السلبى مع الوداد البيضاوى المغربى، فى المباراة التى جمعتهما مساء أمس، بملعب "برج العرب".
ويتذيل النادى الأهلي، جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة، فيما يتصدر الوداد البيضاوى المغربى برصيد سبع نقاط، ولكن بـ"الورقة والقلم"، لا تزال آمال الأحمر فى التأهل قائمة.
التقرير التالى يستعرض أبرز المنتخبات والأندية التى عاشت نفس معاناة الأهلي فى المسابقات القارية والدولية، إلا أنها رفضت ترفع الراية البيضاء، وتمسكت بآمالها فى مواصلة المشوار، قبل أن تتذوق طعم النجاح فى تحقيق ذلك.
منتخب البرتغال
لم يتوقع أحد، أن ينجح المنتخب البرتغالى، بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو، فى الحصول على بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" التى أقيمت مؤخراً فى فرنسا، بعد البداية المتواضعة لـ"برازيل أوروبا" فى البطولة القارية.
وحصد المنتخب البرتغالى ثلاث نقاط فقط فى دور المجموعات جمعها من ثلاث تعادلات مع منتخبات أيسلندا والنمسا والمجر، قبل أن يصعد لدور الـ16، مستفيداً من نظام البطولة الذى يقضى بتأهل أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث فى الدور الأول.
ونجح المنتخب البرتغالى فى شق طريقه إلى المباراة النهائية، ليتغلب فى المشهد الأخير على فرنسا "الدولة المنظمة" بهدف دون مقابل سجله إيدير، ليحصد رفاق كريستيانو رونالدو اللقب الأول فى تاريخ البلاد.
ويبقى السؤال هل يسير الأهلي على درب البرتغال ويتجاوز محنة البداية باعتلاء منصة التتويج؟
اتحاد العاصمة الجزائرى
عانى اتحاد العاصمة الجزائرى كثيراً فى بداية مشواره بدور المجموعات فى مسابقة دورى أبطال أفريقيا نسخة 2003، وخسر الفريق الجزائرى أمام أتلتيكو أفياكو الأنجولى والترجى التونسى، ضمن منافسات الجولتين الأولى والثانية، قبل أن ينتفض ويتغلب فى الجولة الثالثة على كانون ياوندى الكاميرونى.
وتمكن اتحاد العاصمة الجزائرى من إنهاء مشواره فى دور المجموعات بالمركز الثانى فى جدول ترتيب المجموعة الثانية خلف الترجى التونسى، ليصعد إلى الدور نصف النهائى.
أخبار متعلقة:
الوداد المغربى بعد التعادل مع الأهلى: عدنا من قلب مصر بنتيجة ايجابية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة