فرنسا تعتقل 2 آخرين على صلة بهجوم نيس

الأحد، 17 يوليو 2016 06:11 م
فرنسا تعتقل 2 آخرين على صلة بهجوم نيس الشرطة الفرنسية
(أب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تم الإفراج عن الزوجة المنفصلة عن سائق الشاحنة محمد لحويج بوهلال الذى قتل 84 شخصا مساء الخميس فى نيس، حسبما قال مسؤول فرنسى فى مكتب المدعى العام فى باريس.

وأطلق سراح المرأة اليوم الأحد. وهى أم لأطفال بوهلال الثلاثة، وكانت قد شرعت فى إجراءات الطلاق منه. ألقى القبض عليها الجمعة، بعد يوم واحد من قيام التونسى البالغ من العمر 31 عاما بصدم شاحنته بالمحتفلين لمتابعة الألعاب النارية الخاصة بيوم الباستيل على شارع شاطئ البحر الشهير فى نيس.

المحققون الذين يبحثون عن شركاء محتملين لبوهلال ألقوا القبض على شخصين اليوم. ولايزال ستة أشخاص إجمالا فى الاحتجاز بشأن الهجوم الذى أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.

وتقول السلطات الفرنسية إنها لم تحدد بعد هوية 16 من القتلى وشخص واحد أصيب بجروح فى هجوم بشاحنة يوم الباستيل فى نيس.

وتقول الحكومة إن 84 شخصا قتلوا و 202 جرحوا فى الهجوم، بما فى ذلك العديد من السياح من دول متعددة.

وقال مسؤول فى مركز للضحايا فى نيس- لم يذكر اسمه - للصحفيين اليوم إن 16 جثة لا تزال مجهولة الهوية، ويعمل خبراء الطب باستخدام عينات من الحمض النووى لتحديد هوياتهم.

أفادت وزيرة الصحة الفرنسية اليوم الأحد بأن الشخص الذى يتلقى العلاج لم تحدد هويته بعد. وإجمالا لا يزال هناك نحو 85 شخصا فى المستشفى عقب الهجوم بينهم 18 فى حالة حرجة.

أصيب العديد من أفراد الأسر بالإحباط بسبب عدم وجود معلومات عن أحبائهم المفقودين.

فى سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إن التحدى المتمثل فى التوصل إلى أشخاص ومنعهم، مثل سائق الشاحنة الذى صدم حشدا فى احتفالات يوم الباستيل فى مدينة نيس الفرنسية، هو "أسوأ من التفتيش عن إبرة فى كومة قش."

وأضاف كيرى أن الولايات المتحدة لم يكن لديها علم بأن القاتل فرد متطرف، وأنه إذا كان شخص ما متطرفا "منذ يوم أو يومين" فإنه من السهل أن يسبب الأذى.

ظهر كيرى على شبكة سى إن إن قائلا إن الهجوم يظهر أن تنظيم داعش، واقع تحت ضغط كبير بعد تكبده خسائر كبيرة فى سوريا والعراق، وإن التنظيم يرى "الخناق يضيق حوله."









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة