كما أثبت الدراسة أن العلاج بسم العقرب قد حقق نجاحًا عاليًا ومتميزًا مقارنةً ببعض العلاجات الأخرى المتاحة وذلك لقدرته على المحافظة على سلامة الخلايا الحية الطبيعية دون أن يؤثر عليها بالضرر.
وعن تفاصيل الرسالة أوضحت الباحثة أن الدراسة تهدف إلى تقييم استخدام سم العقرب كوسيلة فعالة للقضاء على الخلايا السرطانية وتحديد مدى إمكانية استخدامه كعلاج آمن وأكثر فعالية وبأقل أضرار جانبية حيث تم استخدام سم العقرب (Leiurus quinque sttiatus swrpion) ومادة (Combretastain) والتى يتم استخدامها كعلاج كيميائى فى علاج الأورام لدراسة مدى تأثير سم العقرب على كل من خلايا سرطان الثدى البشرية، وخلايا سرطان الكبد، وخلايا سرطان الرئة بجانب استخدام خلايا سليمة ومقارنة النتائج بتأثير العلاج الكيميائى والفرق بين مدى الفاعلية فى الحالتين، كما تم خلال الدراسة باستخدام الخلايا الخبيثة لرئة الإنسان كخلايا سليمة للتأكد من مدى تأثير أو تدمير السم لها إن وجد.
ومن جهته أكد الدكتور ثابت عبد المنعم إبراهيم أستاذ الطب الشرعى والسموم المتفرغ ووكيل كلية الطب البيطرى الأسبق بالجامعة وأحد أعضاء لجنة الإشراف على أهمية الرسالة والتى تشير إلى وجود علاج أكثر فاعلية وآماناً لمرضى السرطان فى ظل ارتفاع عدد المرضى المصابين به والذين وصل عددهم إلى 14 مليون مريض توفى منهم بالفعل 8,2 مليون شخص وذلك وفق ما أعلنته منظمة الصحة العالمية فى عام 2012.
وأعلن ثابت عن موافقة اللجنة على منح الباحثة درجة الماجستير والتى ضمت كذلك نخبة من أساتذة الطب الشرعى والسموم وهم الدكتور عبد اللطيف شاكر عميد كلية الطب البيطرى الأسبق بجامعة جنوب الوادى والدكتور ضيفى أحمد سالم عميد الكلية السابق بجامعة أسيوط والدكتور زكريا مختار وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور أحمد عبد الباقى رئيس قسم الطب الشرعى والسموم بالكلية.
الباحثة أثناء مناقشة الرسالة
الحضور أثناء مناقشة الرسالة
جانب من مناقشة الرسالة
لجنة تقييم الرسالة
موضوعات متعلقة..
- بالفيديو.. إقبال طلاب الثانوية على جامعة أسيوط فى أول أيام اختبار القدرات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة