بالصور.. بنى سويف تشهد عامين من الإنجازات والتنمية.. أبرزها محطة كهرباء غياضة.. تسليم 6840 وحدة سكنية.. إنشاء طريق الزعفرانة.. إقامة المدينة الرياضية.. وتطوير المستشفى العام بتكلفة 215 مليون جنيه

شهدت محافظة بنى سويف العديد من المشروعات الخدمية والتنموية خلال 30 يونيه عام 2015، وحتى الآن والتى نفذت معظمها الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، وأبرزها إنشاء محطة كهرباء غياضة الشرقية بمركز ببا جنوب بنى سويف والتى تنفذها شركة سيمنز الألمانية على مساحة 500 ألف متر مربع، بمشاركة 4 آلاف عامل وتضم المحطة 4 وحدات توليد، تتكون كل وحدة من 2 توربينة غازية قدرة كل منها 400 ميجاوات، بالإضافة إلى 1 توربينة بخارية قدرتها 400 ميجاوات وأيضًا 2 غلاية لاستعادة الطاقة المفقودة، والمشروع نتاج المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ ويعمل به 4 آلاف عامل يهدف إلى تدعيم الشبكة الكهربائية وربطها بالشبكة القومية على جهد 500 فولت من خلال إضافة 4800 ميجاوات على3 مراحل تنتهى منتصف 2018.

وأكد المهندس شريف حبيب، محافظ بنى سويف، أن ما تم إنجازه بإضافة 6900 ميجاوات خلال سنة، وتحديد جدول زمنى لا يتعدى عامين ونصف لإنشاء أكبر محطة لتوليد الكهرباء فى العالم ببنى سويف، والتى كانت من الطبيعى أن يستغرق إنجازها 5 سنوات.

وأضاف المحافظ "مشروع كهرباء بنى سويف يمثل أكبر مجمع لإنتاج الكهرباء فى العالم، ما يعد حدثًا فريدًا وعالميًا يعمل على إحداث نقلة نوعية فى قطاع الكهرباء، ضمن المشروعات الجارى تنفيذها لتدعيم الشبكة القومية لمجابهة الزيادة المطردة فى الأحمال، لافتًا إلى أن هذه المحطة ستسهم فى تلبية 20% من إجمالى استهلاك الكهرباء على مستوى الجمهورية، وتمثل 50% من الإضافة إلى الطاقة المولدة والتى تعمل بنظام الدورة المركبة ويجرى تنفيذها ضمن 3 محطات عملاقة لتوليد الكهرباء فى كل من بنى سويف، والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة.

وأوضح حبيب، أن المشروع يزيد من رصيد إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى يتضمن العديد من المشروعات القومية، مثل قناة السويس الجديدة، شبكة الطرق مشروع الـ1.5 مليون فدان، وغيرها من المشروعات الأخرى، خاصة أن محطة كهرباء بنى سويف تمثل إحدى النتائج الإيجابية للاتفاقيات التى تم توقعيها فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ فى مارس العام الماضى.

وأيضًا إنشاء طريق "بنى سويف الزعفرانة" بطول 158 كيلومترا وعرض 23 مترا بواقع 3 حارات لكل اتجاه، بالإضافة إلى جزيرة وسطى بعرض 7 أمتار ويربط بين طريق الجيش الصحراوى الشرقى وطريق السويس الزعفرانة ويبدأ من نفق بنى سويف على طريق الجيش حتى الزعفرانة الحر على الطريق الساحلى على البحر الأحمر، مرورًا بمنطقة بير عريضة، ما يساهم فى ربط عدة طرق وخلق محاور تنموية بين محافظة بنى سويف والمحافظات الحدودية ويدعم مشروعات التنمية السياحية والصناعية بالمنطقة، حيث شهد الرئيس السيسى افتتاح الطريق ضمن إنشاء وتطوير شبكة الطرق والمحاور الرئيسية وربطها على مستوى مصر باعتبارها من أهم عوامل التنمية.

وتم الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير مستشفى بنى سويف العام، ونفذتها الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بتكلفة 215 مليون جنيه على مساحة 7800 متر وتشمل غرف العناية المركزة 12 سرير رعاية قلب، و32 سرير عناية مركزة، بالإضافة إلى غرفتى عمليات، و66 غرفة مرضى بإجمالى 136 سريرًا فى الأقسام الداخلية، حيث افتتحها الرئيس السيسى عبر الفيديو كونفرانس.

وقال الرئيس خلال الافتتاح "مستشفى بنى سويف عرضت أمامنا منذ سنتين وكان الأمر مطروحًا ما بين الإزالة الكاملة والتطوير، وبعد الاستعانة بالاستشاريين من الهيئة الهندسية، قررنا تطويرها"، مطالبًا الجميع الحرص على المستشفى الذى يخدم قطاعًا كبيرًا من المواطنين.

وتم الانتهاء من تنفيذ 6840 وحدة سكنية للإسكان الاجتماعى بمدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل وعدد من مراكز بنى سويف، حيث سلم الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان يرافقه المستشار محمد سليم محافظ بنى سويف السابق، 75 عقدًا للمستفيدين من تلك الوحدات خلال مؤتمر جماهيرى شرق النيل وذلك ضمن مشروع إنشاء المليون وحدة فى برنامج السيسى حيث يصل إجمالى وحدات المحافظة ومدينة بنى سويف الجديدة إلى 10 آلاف و80 وحدة سكنية ويتم مراعاة تخصيص 5% من الوحدات لذوى الإعاقة والاحتياجات الخاصة.

وشهدت المحافظة إعادة إعمار 4 قرى من الأكثر احتياجًا بمشاركة جمعيات مدنية بالتعاون مع صندوق تحيا مصر ضمن مبادرة الرئيس السيسى لتنمية 126 قرية، حيث تضمنت أعمال التطوير إعادة تأهيل وإعمار 120 منزلا بواقع 40 منزلا بنجع موسى و40 منزلا بأبو شراقى بالفشن، إضافة إلى 40 منزلا بعزبة الجبل بإهناسيا، و40 منزلا تم افتتاح إعمارها بأبو المكارم بإهناسيا، حيث شمل التطوير تعريش الأسقف، وتركيب الأبواب والشبابيك، ووصلات داخلية لمرافق المياه والكهرباء ومحارة المنزل من الداخل والخارج، ودهانات وتراكيب سيراميك.

وأيضًا مشروع الصرف الصحى المدمج بقرية البساتين التابعة لمركز بنى سويف، والذى يتم تنفيذه فى إطار بروتوكول التعاون المشترك الذى وقعته المحافظة مع مركز بحوث الإسكان ومؤسسة نهضة بنى سويف لتوصيل الصرف الصحى بنظام المعالجة المدمجة بتكلفة أقل كثيرًا من تكلفة الصرف العادى، تمهيدًا لتنفيذه فى مائة قرية فور نجاحه، ومن أهم مميزات المشروع قلة مساحة الأرض المطلوبة للإنشاء وجودة المياه الناتجة من المعالجة "معالجة ثلاثية" حيث يمكن استخدامها فى الزراعة وفقًا لمعايير واشتراطات الكود المصرى لإعادة استخدام مياه الصرف الصحى فى الزراعة، فضلًا عن إمكانية استخدام الناتج من المواد الصلبة كسماد.

وأشار محافظ بنى سويف إلى أن الأرض المنفذ عليها المشروع تبرع بها الأهالى وسوف يتم تنفيذ المشروع بمشاركة شباب القرية والمجتمع و70% بمكونات محلية، مضيفا أنه سوف يتم تنفيذ المشروع فى 100 قرية بالمحافظة عقب نجاحه كتجربة جديدة فى قرية البساتين، لافتا إلى إنجاز أكثر من 80% من أعمال شبكة الانحدار البالغ طولها 3.5 كيلو متر والتى شملت تركيب المواسير والمطابق تمهيدًا للبدء فى تركيب الوصلات داخلية للمنازل وربطها على شبكة الانحدار.

فيما تم افتتاح وتشغيل محطتى مياه أبوسليم وأبوصير بتكلفة 385 مليون جنيه للمساهمة فى القضاء على ضعف المياه بمدينة بنى سويف وعدد من قرى المركز، وكذلك عدد من قرى مركز الواسطى حيث تصل طاقة محطة أبوسليم إلى 86 ألف متر مكعب/ يوم، بتكلفة 340 مليون جنيه وتخدم 800 ألف نسمة فى مدينة بنى سويف و18 قرية تابعة لمركز بنى سويف.

فى حين تصل طاقة محطة مياه أبوصير بمركز الواسطى شمال المحافظة 8 آلاف متر مكعب/ يوم، بتكلفة 45 مليون جنيه، يستفيد منها 60 ألف نسمة وتخدم قرى "أبوصير، ميهوب الديب، قمن العروس، والعزب المحيطة ".

وتم أيضاً افتتاح صوامع المقارى لتخزين القمح بمنطقة الصناعات الخفيفة بمدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل والمقامة على مساحة 9 آلاف متر، بتكلفة 30 مليون جنيه وطاقة تخزينية 40 ألف طن قمح وتشمل 8 صوامع تخزين، ميزان بسكول، مبنى إدارى، وصومعة بيع (تفريغ) بطاقة مائة طن.

وأشار المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف الذى رافق وزير التموين خلال الافتتاح إلى ضرورة تدعيم منظومة تخزين وتداول الأقماح عن طريق التوسع فى إنشاء الصوامع المتطورة والحديثة بما يعود بالنفع على المواطن من خلال تقليل نسبة الهدر فى القمح بما يسهم فى توفير هذه السلعة الحيوية وانخفاض السعر وتحسين مستوى جودة الدقيق المنتج.

وشهدت المحافظة أيضًا تطوير استاد بنى سويف "الملعبين الرئيسى والفرعى وحمام السباحة والصالة المغطاة "بتكلفة 20 مليون جنيه وتنفذه الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة وأطلقت عليه "المدينة الرياضية".

ويشمل تدعيم الاستاد بكاميرات مراقبة حديثة، تستطيع التقاط أرقام كراسى المدرجات، مزودة بذاكرة تخزين للاستعانة بها عند كتابة التقارير، فى حال حدوث شغب واضطرابات فى أثناء المباريات، إضافة لبوابات إلكترونية للكشف عن المفرقعات، وممرات آمنة لدخول اللاعبين وخروجهم من غرف تغيير الملابس وكذلك استكمال إنشاء البوابة الرئيسية للملعب، وتدعيمها بكاميرات مراقبة بالإضافة إلى دعم الصالة المغطاة، بنظام تكييف مركزى، وتغيير باركيه الأرضيات بالمعتمد دوليا لاستقبال المسابقات المحلية والدولية، فضلا عن صيانة وتجديد مجمع حمام السباحة الأوليمبى لاستقبال الفرق الرياضية وطلاب كلية التربية الرياضية ومواطنى المحافظة.

موضوعات متعلقة..

أسبوع رئاسى حافل..السيسى يعلن عن استراتيجية جديدة للثانوية العامة ويعلق على اتفاقية تيران وصنافير..يوجه كلمة فى ذكرى الثورة..يطالب الحكومة بإزالة التعديات على النيل..ويلتقى وفد الكونجرس ورئيس سيراليون