البارونة وارسى تتهم زعيم حزب بريطانى بالعنصرية ونشر الخوف من المهاجرين

الثلاثاء، 07 يونيو 2016 10:39 ص
البارونة وارسى تتهم زعيم حزب بريطانى بالعنصرية ونشر الخوف من المهاجرين البارونة سعيدة وارسى
لندن(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انضمت البارونة سعيدة وارسى إلى الحقوقية البريطانية البارزة البارونة دورين ‏لورنس وشامى شاكرابراتى فى الهجوم على زعيم حزب الاستقلال البريطانى اليمينى، نايجل فاراج، ‏واتهامه بنشر ثقافة الخوف من خلال ادعائه بأن المهاجرين قد يعرضون ‏النساء فى بريطانيا لخطر الاعتداءات الجنسية.‏

وطالب خطاب وقعت عليه الشخصيات الثلاثة البارزة لصحيفة الجارديان باعتذار من فاراج ‏على تصريحاته، التى وصفت بأنها تصريحات "عنصرية قديمة جدا"، عندما يواجه رئيس ‏الوزراء البريطانى فى مناظرة متلفزة مساء اليوم حول عضوية الاتحاد الأوروبى. ‏

وتشترك البارونة سعيدة وارسى مع فاراج فى رغبتهما فى خروج بريطانيا من الاتحاد ‏الأوروبى، ورغم ذلك، انتقدت تصريحاته خلال عطلة نهاية الأسبوع، مشيرة إلى أنه وصلت ‏الى أعماق جديدة من "التدني" وتخطت "خط الخطاب الحضارى ".‏

وأثار زعيم حزب الاستقلال الجدل من خلال الزعم بان هناك "قضايا ثقافية كبيرة جدا" ‏يمكن أن تعرض النساء فى المملكة المتحدة للخطر، وأضاف أن "القنبلة النووية هذه المرة ‏ستكون حول كولونيا"، مشيرا إلى الاعتداءات الجنسية الجماعية التى زعم أنها حدثت فى ‏ألمانيا عشية العام الجديد الماضى.

وقالت السيدات الثلاث أنه رغم أنهن فى جانبين مختلفين من حملة الاتحاد الأوروبى، إلا أنهن ‏متحدات فى اعتقادهن بأن فاراج "ينشر الأكاذيب والمخاوف" بشأن انضمام تركيا للاتحاد ‏الأوروبى فى "تكتيك سياسى رخيص يهدف إلى إحداث أكبر قدر من الضرر وتحويل الخوف ‏إلى الأصوات مهما كان الثمن"، وقلن أيضا أن التهديدات المبطنة بشأن الاعتداء الجنسى "قريبة جدا من قوانين الكراهية".‏

وتأتى رسالتهن مع نشر حملة "بريطانيا أقوى فى أوروبا"، وهى الحملة الرئيسية لبقاء البلاد ‏فى التكتل الأوروبى، لفيديو مصور يتهم فيه فاراج باستخدام لغة عنصرية، بعد أن صرح ‏بأن المهاجرين الذين يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية يضعون ضغطا على الخدمات ‏الصحية الوطنية وأن المواطنين يشعرون بالقلق إذا انتقلت مجموعة من الرجال الرومانيين ‏إلى الحى الذى يسكنون فيه.‏









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة