"التلجراف": ملف الهجرة كفيل بإرعاب كاميرون مع اقتراب موعد الاستفتاء

السبت، 04 يونيو 2016 02:01 ص
"التلجراف": ملف الهجرة كفيل بإرعاب كاميرون مع اقتراب موعد الاستفتاء رئيس الوزراء البريطانى كاميرون
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دافعت صحيفة الـتلغراف، عن وجاهة قلق عوام البريطانيين فضلا عن المشتغلين بالسياسة، إزاء الاستفتاء المزمع فى الثالث والعشرين من الشهر الجارى على مستقبل المملكة فى الاتحاد الأوروبي.

ولفتت الصحيفة، إلى أن البعض فى بريطانيا، يتخوف من آثار الهجرة على الإسكان والوظائف، فيما يتساءل آخرون عن مستقبل التداول التجارى بين المملكة، والاتحاد الأوروبى إذا ما قررت الأولى مغادرة الأخير.

ورأت الصحيفة "أن دعوى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، بأنه ليس ثمّة مخاطر متوقعة إذا ما قرر البريطانيون البقاء فى الاتحاد هى محلّ نقاش، وإلا فماذا عن الوضع المتردى فى اليونان؟ أو المشكلات الاقتصادية المتنامية فى إيطاليا؟ وماذا عن أزمة الهجرة؟ وماذا عن رغبة الاتحاد الأوروبى فى مزيد من التكامل؟ وماذا عن خططه (الاتحاد) لتكوين جيش أوروبي؟ ألا تشير كافة هذه التساؤلات عن أن ثمة مخاطر تكتنف حالتَى بقاء أو خروج المملكة من الاتحاد؟"

وتابعت تساؤلات الصحيفة، "ثم ماذا عن مستقبل كاميرون نفسه فى منصبه؟ لقد وضع نفسه باختياره على رأس حملة البقاء، وإذا كان هذا القرار منه يدل على شجاعة فإنه فى المقابل يتركه غرضا لسهام الانتقاد وموضعا للحكم عليه ويضعه فى الميزان، لا سيما حال التصويت لصالح الخروج من الاتحاد".

ورأت الـتلغراف، أن كاميرون لم يتخذ لنفسه التحصينات الكثيرة على تلك الجبهة، وقد امتلأت تصريحاته بالتحولات: فبعد أن كان قد ألمح ذات مرة إلى أن عمدة لندن صادق خان، كان مقربا للغاية من متطرفين، فها هو كاميرون الآن يصف العمدة الجديد بأنه حليف سياسي، وكان رئيس الوزراء البريطاني، أعلن ذات مرة عن رغبته فى انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، وها هو الآن يصرّ على أن تركيا يجب ألا تنضم لمدى عدة عقود؛ وأهم من هذا وذاك، أنه تعهد ذات مرة بتقليص أعداد المهاجرين إلى عشرات الألوف – لكن الآن، وبحسب الإحصاءات الرسمية، فإن العدد يسجل 333 ألفا كل عام.

وباقتراب ميقات الاستفتاء يتزايد ثِقل ملف الهجرة، وسط غضب ملايين الناخبين على نحو لا بد أنه يملأ كاميرون بالرعب









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة