وتقدم إسماعيل سيد، محامى المتهمين، بمذكرة للطعن على قرار تجديد حبس المتهمين، وإلغاء قرار المحكمة بإخلاء سبيلهم بكفالات مالية، قال فيها "إن القضية لها طابع خاص، وهناك بعض المتهمين مثل "إسحاق أحمد حافظ، قدم خطابا من جهة عمله، يفيد بعدم تواجده بمحل الواقعة وأنه كان يباشر عمله بسويتش الوحدة المحلية، والمتهم رمضان محمود عبد الرحيم، مريض بالقلب وسبق له إجراء جراحتين في القلب، وهذا القرار بالحبس قد يؤثر عليه سلباً عليه، لأن حالته الصحية لاتسمح له باستمراره في محبسه، وأن هيئة المحكمة قد عاينت حالته الصحية وأنه قبل عرضه علي الهيئة عرض علي مفتش الصحة أكثر من مرة وتم نقله لمستشفى أبو قرقاص لتدهور حالته الصحية، كما أن مجاهد صلاح، أحد الشهود الذى استشهدت به المجنى عليها سعاد ثابت، وأقرت أنه أكرمها واستضافهم وليس له علاقة بوقائع الحرق أو غيرها وقام بتوصيلهم لأبوقرقاص".
وقال إسماعيل سيد، إن القرار أصاب أهالى المتهمين بالغضب، خاصة لصدور قرار الحبس بعد إخلاء سبيلهم، وتساءل لما استأنفت النيابة العامة على قرار الإخلاء؟ لاسيما وأن النيابة العامة أخلت سبيل 4 متهمين بحرق منازل مسلمين، رغم أن هذه الواقعة بها سبق إصرار، وفوجئنا بإخلاء سبيلهم بكفالة ألفى جنيه.
موضوعات متعلقة..
إخلاء سبيل 8متهمين بأحداث قرية الكرم بالمنيا بكفالة 10آلاف جنيه لكل متهم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة