وتفوقت تشيلى على الأرجنتين بركلات الترجيح للعام الثانى على التوالى لكن هذه المرة فى نهائى النسخة المئوية لكأس كوبا أمريكا فى الولايات المتحدة أمس الأحد لتؤكد أحقيتها فى الوجود ضمن الكبار.
والغريب أن المدربين الأرجنتينيين هم سبب طفرة أداء تشيلى بداية من التعاقد مع مارسيلو بيلسا فى 2007.
وقال دييجو لاتورى الذى كان موجودا فى تشكيلة الأرجنتين الفائزة بكوبا أمريكا 1991 يوم السبت الماضي"(تشيلي) أصبحت جريئة فى طريقة فرض أسلوبها فى المباراة على أى منافس."
وأضاف فى عموده بصحيفة لاناسيون الأرجنتينية "هذا لم يكن الحال قبل فترة مارسيلو بيلسا."
وتضم الأرجنتين تشكيلة مدججة بالنجوم بقيادة ميسى وتحتل المركز الأول فى تصنيف الاتحاد الدولى (الفيفا) للمنتخبات وكان من المتوقع أن تثأر لخسارتها فى نهائى كوبا أمريكا فى سانتياجو العام الماضى خاصة أنها تفوقت على تشيلى مرتين فى آخر ثلاثة أشهر.
وخسر ميسى بذلك أربع مباريات نهائية مع الأرجنتين منها ثلاث مرات فى آخر عامين بتعثره فى نهائى كأس العالم 2014 أمام الأرجنتين ليستمر بحث الفريق عن لقبه الأول الكبير منذ 1993.
وحاول ميسى كثيرا أن يترك بصمته أمام الآلاف من المشجعين فى نيوجيرزى لكنه أخفق فى ذلك كما أهدر ركلة ترجيح مؤثرة ليتحول المشهد فى النهاية إلى احتفالات جديدة لتشيلي.
وطور بيلسا - مدرب الأرجنتين بين 1999 و2004 - طرق التدريب فى تشيلى وكذلك الأساليب الخططية وقاد الفريق للتأهل لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا لأول مرة منذ 1998.
وساهم بيلسا ثم المدرب التالى لتشيلى خورخى سامباولى فى تطوير أداء لاعب الوسط أرتورو فيدال والمهاجم أليكسيس سانشيز إضافة إلى الحارس المتألق كلاوديو برافو.
وطور سامباولى أسلوب مواطنه بيلسا فى الاعتماد على الضغط المتواصل وقاد تشيلى إلى دور 16 بكأس العالم الماضية إضافة إلى إحراز لقب كأس كوبا أمريكا لأول مرة العام الماضي.
ولم تكن الأرجنتين خسرت فى أى مباراة رسمية أمام تشيلى حتى 2008 وفازت مرتين على فريق المدرب الحالى خوان أنطونيو بيتزى فى آخر ثلاثة أشهر بواقع مرة فى تصفيات كأس العالم فى سانتياجو فى مارس الماضى والأخرى خلال دور المجموعات بكوبا أمريكا منذ ثلاثة أسابيع وانتهت المباراتان بنتيجة 2-1.
اخبار متعلقة
الأرجنتين تهدر فرصة مزاحمة أوروجواى بصدارة السجل الذهبى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة