لم يذكر التقرير الذى نشرته وكالة رويترز كيف ستعمل تلك النظم وهل ستحتاج إلى الجانب البشرى فى المراجعة، لكن من المفترض أن يكون الدور الأساسى لهذه النظم هو حماية حقوق النشر والعمل على مناهضة المحتوى الإرهابى على حد سواء.
وسيمكن لهذه النظم الجديدة تحديد مقاطع الفيديو التى تحتوى على عمليات إعدام أو التى تدعو إلى نشر العنف والتطرف، إذ يمكن للنظم فعل هذا الأمر عن طريق المقارنة بين مقاطع الفيديو التى تم حظرها فى الماضى، وخير دليل على هذه البرمجيات والنظم الحديثة برنامج PhotoDNA التابع لمايكروسوفت للكشف عن المحتوى الإباحى الخاص بالأطفال.
لكن ترفض الشركات الكبرى الإفصاح عن كيفية وصول تلك النظم إلى المحتوى المتطرف حتى لا يتعرف الإرهابيون على طريقة عملها ويفهمون كيف يتم حظر منشوراتهم ومن ناحية أخرى خوفا من الحكومات من المطالبة باستخدام تلك التقنيات فى حظر المنشورات التى تتضمن أى نقد أو معارضة للنظام.
موضوعات متعلقة..
- والد أحد ضحايا هجمات باريس يقاضى فيس بوك وجوجل ويتهمهما بدعم الإرهاب
- من التشفير للايف فيديو.. خدمات تكنولوجية استخدامها "داعش" لإرهاب العالم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة