وضع بابا الفاتيكان إكليلا من الزهور عند النصب التذكارى ووقف حانى الرأس فى صلاة صامتة أمام شعلة خالدة بينما باركه الكهنة بالبخور وشدت جوقة بالترانيم.
كتب فرانسيس فى سجل الزوار الخاص بالنصب التذكارى " أنا هنا أصلى والحزن فى قلبى كى لا تتكرر مأساة أخرى مثل هذه أبدا، حتى لا تنسى البشرية أبدا، وسوف نعرف كيفية هزيمة الشر بالخير. .. حفظ الله ذاكرة الشعب الأرمينى. الذاكرة ينبغى ألا تخفف أبدا أو تنسى. الذاكرة هى مصدر السلام والمستقبل".
كان المشهد قويا: فرانسيس يقف بجانب بطريرك الأرمن الأرثوذكس، كاريكين الثانى، وجمع من الأساقفة الأرثوذكس مقنعين بالأسود، يظللهم 12 لوحا تذكاريا مائلا من الصخور تمثل 12 ولاية غربية خسرتها البلاد لصالح تركيا بعد الحرب العالمية الأولى.
فى وقت لاحق، التقى البابا أحفاد بعض من 400 يتيم أرمينى احتضنهم البابا بيوس الحادى عشر فى المقر الصيفى البابوى جنوبى روما فى عشرينيات القرن الماضى.
تشير تقديرات المؤرخين إلى أن ما يصل إلى 1.5 مليون أرمنى قتلوا على يد الأتراك العثمانيين خلال الحرب العالمية الأولى، وهو حدث ينظر على نطاق واسع من قبل علماء الإبادة الجماعية باعتبارها أول إبادة جماعية فى القرن العشرين.
لكن تركيا تنفى وقوع عملية إبادة جماعية، قائلا أن عدد القتلى تم تضخميه، وأن القتلى هم ضحايا الحرب الأهلية والاضطرابات.
البابا فرانسيس محاط بالقساوسة
بابا الفاتيكان مع أحد القساوسة الأرمن
البابا خلال تباركه بالبخور
البابا فرانسيس عند النصب التذاكرى
البابا فرانسيس خلال تأبين ضحايا الأرمن
فرانسيس فى سجل الزوار الخاص بالنصب التذكارى
بابا الفاتيكان يضع إكليلا من الزهور عند النصب التذكارى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة