المشهد: فتاة تجلس على السور المطل على السماء
يتلاعب النسيم بخصلات شعرها..
ويتباهى البناء،
أنها لازالت صغيرة ..
لا يذبذبها الخوف..
ولا تقلل من براءتها الغرابة...
غرابة المجتمع!!
تراها ترى الدنيا بعين ناقدة
مثالية،
ولا صالح لها بعالم الإنسان.
تراها تجول عالمها الذى يقطر على قلبها ماء ورد
فيحكمها النقاء.
وأنا من موقعى يحكمنى القلم..
فيكتبنى هاوٍ
أو متشابك مع أحداث الواقع بالكتابة..
ومن الممكن ينسى أن يكتبنى شاعر
فالشعر رمز للحرية!
فماذا أفعل وقلمى لازال صغير؟!..
يفتقد السلطة..
وإن كانت فيه الأبية
المجتمع الآن أصبحت تحوطه السلبية
والقلوب أضفت عليها جروح داخلية!
لكننى أهرب من هذا كله..
وأشد النظر نحو الفتاة..
فتلوح لى بعينيها..
وتخبرني...
بأن لا أيأس
فداخل النقاء علم..
يرفرف بالحرية.
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة