وحذرت مساعدة الرئيس الإيرانى حسن روحانى فى شئون المرأة والأسرة، من تفاقم الظاهرة، مضيفة أنه لا توجد لدينا إحصائيات بأعداد هؤلاء الأطفال، وأِشارت إلى أن هذه الظاهرة نتاج لسلسلة عوامل مشتركة تدفع المرأة لبيع ابنها.
وأوضحت الأسباب قائلة أن الفقر الاقتصادى، والفقر الثقافى والإدمان والنوم داخل صناديق كارتون بالشوارع، وزواج الأطفال القصر، من بين العوامل التى تدفع المرأة لبيع ابنها، مضيفة إذا ما أردنا حل هذه المعضلة والقضاء عليها، علينا أن نلتفت لأسبابها ونقوم بحلها.
والعام الماضى كشفت فاطمة دانشور، رئيسة اللجنة الإجتماعية فى مجلس بلدية طهران عن تفاصيل مروعة عن انتشار تجارة بيع وشراء الأطفال، وأشارت التقارير أن السيدات اللاواتى "ينمن داخل صناديق الكارتون" وهو مصطلح مشهور فى إيران يشير إلى المشردات بلا مأوى، والعاهرات بعد ولادتهم فى بعض مستشفيات جنوب طهران، يقمن ببيع طفلهن بمبلغ 100 إلى 200 ألف تومان (90 دولار) وأغلب هؤلاء الأطفال مصابون بفيرس نقص المناعة HIV.
كما أثارت هذه المسألة فى إيران العديد من ردود الأفعال، ونقلت الصحيفة عن سعيد منتشر المهدى، المتحدث باسم الشرطة العسكرية، أن بيع الأطفال تعد جريمة، ينبغى علينا أن نظهر حساسية تجاهها.. ونتصدى لها بشكل قانونى.
ووفقا لقائد شرطة طهران حسين ساجدى نيا، القى القبض العام الماضى على طبيب يتاجر فى السوق السوداء لبيع الأطفال فى مدينة مشهد. ووفقا للتقارير التى نقلتها الصحيفة الإصلاحية أنه يتم بيع أعضاء الطفل بعد بيعه.
موضوعات متعلقة..
انتشار سوق بيع أطفال حديثى الولادة المشوهين للمتسولين بإيران
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة