بطلة رمضان.. علا "عاشقة الأطفال"

التعامل مع الأطفال وزرع الثقة والتفاؤل فيهم ليس سهلا، وخصوصا إذا كانوا يعانون اليتم أو المرض أو الإعاقة، فلا بد ان تمتلك كاريزما وحضورا وملامح بريئة تشبه حياتهم البسيطة، تلك المواصفات تمتلكها "عاشقة الأطفال" الدكتورة علا عبد الجليل بطلة رمضان اليوم، والتى اختارت الخير ليكون هو كل حياتها فلا يمر يوم واحد عليها إلا وتترك بصمة فى العمل التطوعى.

يروى قصة بطلة اليوم صديقها "محمد عمار"، فيقول: "إن علا من الشخصيات المميزة فى كل شيء تعمل دكتورة تحاليل، عشقها الأطفال بعد أن كرست حياتها للعمل الخيرى وخصوصا للمرضى والأيتام والأطفال بلا مأوى".

تتنوع أنشطة علا بين التردد الدائم على دور الأيتام ليس بهدف اللعب مع الأطفال فقط ولكن لتعليمهم القيم والمبادئ والأنشطة المختلفة، وتجمع أصدقاءها من أهل الخير في زيارات إلى المستشفيات الخاصة بالأطفال مثل ابو الريش ومستشفى سرطان الأطفال 57357 لتوزيع الهدايا والألعاب على القاطنين بها.

تخصص عاشقة الأطفال يوما فى الاسبوع لعمل ورش لأطفال مستشفى ابو الريش تعلمهم القيم الإيجابية وتخفف عنهم الوجع والألم.
يقول عمار :"الجميل فى علا إنها بتجمع أصدقاءها على فعل الخير وتربطهم ببعض من خلال تجميع شنط رمضان وموائد الرحمن وتدعيم روح الجماعة والألفة التى تجمعهم ببعض".





































بطل رمضان.. سارة مسعد منقذة الحيوانات
بالفيديو.. "بطل رمضان" شباب جامعى يتحولون لمسحراتية السعادة فى بولاق