وروى "سالم" قصته بعد أن أقام دعوى نشوز حملت رقم 2988 لسنة 2016 أمام محكمة الأسرة بروض الفرج: "جمعتنى وإياها قصة حب استمرت طوال سنتين قبل الزواج عشت معها خلالها أسعد أوقات حياتى كنا نخرج نهارا ونقضى معظم الأيام بالليل بالحديث هاتفيا دون أن نشعر بالملل".
وقال الزوج إنه تقدم لها وتمت الخطبة وتمنى أن يجمعهما منزل واحد لكنه بعد الزواج كرهها، بعد أن أتضح أنها متسلطة وتتعامل وكأنها رجل المنزل، لافتا إلى أنه إذا اعترض عليها وغضب تقوم بالاعتداء عليه وكثيرا ما تقوم بعضه بمنتهى الوحشية لأتفه الأسباب.
وأضاف: "كنت سأطلقها لكننا زرقنا الله بـ"يمنى" ابنتى الصغيرة فصبرت عسى أن ينصلح حالها لكنها بذلك ظنت أننى ليس برجل بسبب تحملى لخروجها عن الأدب فى كثير من الأحيان وأصبحت أكثر تسلطا من ذى قبل تتعدى عليه أمام الجميع وليس داخل منزلهما.
وتابع سالم الذى يبلغ من العمر 29 عاما: "طلبت الطلاق كثيرا ورفضت لأنها دائما ما كانت تهددنى بحرمانى من طفلتى الصغيرة وعندما فكرت أن أشكوها إلى والداتها وأبيها رأيت الحقيقة بمنزلهم وأن زوجتى مثل أمها هى المسيطرة ولا يوجد رجل لأحدثه وأتفاهم معه خاصة بعدما أصبحت تقيم فى الأقسام وتفننت فى إلقاء التهم علىّ دون وجه حق".
وأوضح أنه حرر كثير من المحاضر والشكاوى فى حقها وأثبت بأكثر من تقرير طبى حالته الصحية وتعرضه للتعدى والضرب والعض من قبلها، لكن بفضل دموعها كان الجميع يتعاطف معها ويتركوه يعانى، وهو ما جعله يقيم تلك الدعوى عسى أن يحصل على حقه.
موضوعات متعلقة..
- هاشم يستغيث من جبروت زوجته: صفعتنى واشتكت وأهلها ضربونى وحرمونى من أولادى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة