بريطانيا واليونان وإسرائيل تساعد فى مكافحة حريق غابات ضخم بقبرص
الإثنين، 20 يونيو 2016 03:03 م
حريق - أرشيفية
نيقوسيا (رويترز)
أرسلت اليونان وبريطانيا وإسرائيل طائرات وطائرات هليكوبتر إلى قبرص اليوم الاثنين لمكافحة حريق غابات هائل يجتاح جبال الجزيرة بسبب الرياح العاتية والحرارة الشديدة.
وشب الحريق الذى يبدو أن سببه محاولة لحرق قش جاف أمس الأحد على سفوح منطقة ترودوس فى الجزيرة التى تقع شرق البحر المتوسط.
وكانت منطقة سولياس أكثر المناطق تضررا بسبب الحريق الذى اجتاح فيه غابة أشجار الصنوبر وبساتين الفاكهة. وتزامن الحريق الذى يعتقد أنه واحد من أسوأ الحرائق فى السنوات الأخيرة مع أول موجة حارة كبيرة هذا العام.
وقال الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسياديس للصحفيين من المنطقة "الوضع مأساوى للغاية. الضرر لا يمكن إصلاحه."
وأصيب اثنان من أفراد مكافحة الحرائق بجروح أحدهما فى حالة خطيرة.
وتساعد قاذفات مياه من اليونان وإسرائيل وطائرات هليكوبتر من قواعد الجيش البريطانى فى قبرص فى جهود مكافحة الحريق. وقال الرئيس القبرصى إنه جرى طلب مساعدة جوية إضافية من اليونان.
وعرض مصطفى أكينجى زعيم القبارصة الأتراك فى شمال الجزيرة المساعدة أيضا وقال أناستاسياديس إنه شكر أكينجى لكن السلطات تملك ما يكفى من الموارد.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسلت اليونان وبريطانيا وإسرائيل طائرات وطائرات هليكوبتر إلى قبرص اليوم الاثنين لمكافحة حريق غابات هائل يجتاح جبال الجزيرة بسبب الرياح العاتية والحرارة الشديدة.
وشب الحريق الذى يبدو أن سببه محاولة لحرق قش جاف أمس الأحد على سفوح منطقة ترودوس فى الجزيرة التى تقع شرق البحر المتوسط.
وكانت منطقة سولياس أكثر المناطق تضررا بسبب الحريق الذى اجتاح فيه غابة أشجار الصنوبر وبساتين الفاكهة. وتزامن الحريق الذى يعتقد أنه واحد من أسوأ الحرائق فى السنوات الأخيرة مع أول موجة حارة كبيرة هذا العام.
وقال الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسياديس للصحفيين من المنطقة "الوضع مأساوى للغاية. الضرر لا يمكن إصلاحه."
وأصيب اثنان من أفراد مكافحة الحرائق بجروح أحدهما فى حالة خطيرة.
وتساعد قاذفات مياه من اليونان وإسرائيل وطائرات هليكوبتر من قواعد الجيش البريطانى فى قبرص فى جهود مكافحة الحريق. وقال الرئيس القبرصى إنه جرى طلب مساعدة جوية إضافية من اليونان.
وعرض مصطفى أكينجى زعيم القبارصة الأتراك فى شمال الجزيرة المساعدة أيضا وقال أناستاسياديس إنه شكر أكينجى لكن السلطات تملك ما يكفى من الموارد.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة