خلال شهادتها امام المحكمة

طليقة خاطف الطائرة المصرية : سجن فى مصر بسبب السرقة وتزوير جواز سفر

الجمعة، 17 يونيو 2016 07:37 م
طليقة خاطف الطائرة المصرية : سجن فى مصر بسبب السرقة وتزوير جواز سفر سيف الدين مصطفى - خاطف الطائرة المصرية
نيقوسيا (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفت طليقة سيف الدين مصطفى محمد الذى خطف طائرة تابعة لشركة مصر للطيران واجبرها على التوجه الى قبرص وسعى الى عدم تسليمها للقاهرة،اليوم الجمعة ان يكون زوجها السابق ناشطا سياسيا ووصفته بانه مجرم.

وطلبت السلطات القبرصية مارينا باراشو للشهادة فى محكمة فى نيقوسيا التى تنظر فى قضية تسليم مصطفى محمد "58 عاما" لمصر التى طلبت محاكمته بموجب اتفاق ثنائى.

وتسعى دائرة الهجرة الى الطعن فى مزاعم هيئة الدفاع عن مصطفى والتى تقول انه ناشط سياسى وبالتالى فانه لن يلقى محاكمة نزيهة فى القاهرة لخطفه الطائرة فى مارس الماضي.

وقالت باراشو ان زوجها السابق لم ينتم مطلقا الى اى جماعة معارضة فى مصر ولم يحكم بسبب معتقداته السياسية رغم سجنه مرارا فى دول عربية مختلفة.

وذكرت امام المحكمة ان مصطفى سجن فى مصر بسبب تخلفه عن اداء الخدمة العسكرية، ودين بتزوير جواز سفر وسرقة سيارة.

وفى جلسة الاستماع التى استمرت ساعين وارجئت الى يونيو، واصل مصطفى النظر الى زوجته السابقة وعلى وجهه ابتسامة بينما تجنبت هى النظر اليه.

وأضافت باراشو ان مصطفى فر من الخدمة العسكرية فى الثمانينات وانضم الى منظمة التحرير الفلسطينية فى بيروت قبل ان ينتقل الى قبرص فى 1983 حيث التقته وتزوجته وانجبت منه اربعة اطفال.

وأكدت انه لم يشارك فى اى احتجاجات معارضة للنظام فى مصر كما لم يتعرض للمضايقة من السلطات المصرية بحجة انه ناشط سياسى.

واستمر زواجهما من 1983 حتى 1992 قبل ان تترك باراشو زوجها ثم تطلقه فى 1994.

وقالت انه امضى جميع سنوات زواجهما التسع فى السجن باستثناء عام واحد، وقد امضى فترات سجنه فى مصر واليمن وسوريا.

وأرغم الخاطف قائد طائرة مصر للطيران بعيد إقلاعها من الاسكندرية الى القاهرة فى ساعة مبكرة من التاسع والعشرين من مارس الماضي، على التوجه الى قبرص الواقعة على بعد 500 كلم من السواحل المصرية تحت وطأة التهديد بحزام ناسف تبين لاحقا انه مزيف.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

اللى واكلينها ولعة

تكرار الأصطياد فى المياة العكرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة