نجاة ناشط سورى من محاولة اغتيال تبناها تنظيم "داعش"

نجا ناشط إعلامى سورى مستقل، يعمل فى جنوب شرق تركيا، من محاولة اغتيال أمس الأحد تبناها تنظيم "داعش".

وأطلق النار على أحمد عبد القادر، مدير مؤسسة "عين على الوطن"، بعد ظهر الأحد من قبل مسلحين يستقلون دراجة نارية فى مدينة شانلى أورفة التركية.

وأصدرت المؤسسة، التى تنشر أخبارا عن سوريا على موقعها الإلكترونى وبرامجها الإذاعية، بيانا قالت فيه إن مسلحين أطلقوا ثلاثة أعيرة نارية على عبد القادر فى محاولة اغتيال فاشلة.

وقال الناشط السورى أبو إبراهيم، صديق عبد القادر ويعمل بمنظمة "الرقة تذبح بصمت" الإعلامية، إن عبد القادر "نقل إلى مستشفى، وحالته مستقرة.

وذكر ناشط آخر، طلب عدم ذكر اسمه خوفا على سلامته، إن المسلحين استخدموا كاتما للصوت خلال إطلاق النار ولاذوا بالفرار.

وذكرت وكالة أنباء "أعماق"، التابعة لتنظيم الدولة، أن مسلحى التنظيم شنوا هجوما على عبد القادر، الذى كان عضوا فى منظمة "الرقة تذبح بصمت".

كان شقيق عبد القادر، إبراهيم، أحد ناشطين سوريين قتلا على يد التنظيم فى شانلى أورفة فى أكتوبر عام 2015، وكان الناشط الثانى هو فارس حمادى.

وأعلن التنظيم مسؤوليته عن قتل الناشطين العام الماضى فى تسجيل فيديو، وحذر بأنه "سيذبح كل مرتد بصمت".