كاتب أمريكى: الإعلام بدأ يقلل فى التعامل مع دونالد ترامب

قال الكاتب الأمريكى دويل مكمانوس، إن الظهور الذى كان بالجُملة للمرشح الجمهورى دونالد ترامب على شاشات التليفزيون، يواجه الآن نهاية.

وأضاف مكمانوس –فى مقاله بصحيفة (لوس انجلوس تايمز)- أن ترامب استفاد كثيرا من قدرته التى لا ينكرها أحد على التسلية والإدهاش، مستحوذا على ساعات من وقت التليفزيون عبر خطابات أو مؤتمرات صحفية أو مقابلات ... ومن باب الأمانة كان من الصعب عدم مشاهدة ترامب.

وتقول أستاذ الإعلام ومديرة مركز آننبرج للسياسة العامة، كاثرين هول جاميسون "إن أحاديث ترامب مذهلة لسبب بسيط: هو أنك لا يمكنك تخمين ماذا سيقول." ... وتحتدم المنافسة بين محطات التليفزيون للحصول على أعلى نسبة مشاهدة، ومن ثم فهى لا تستطيع المقاومة....ويقول ليزلى مونفيز، رئيس مؤسسة (سى بى إس) "ربما لا يكون هذا جيدا لأمريكا، لكنه كذلك لـ (سى بى إس).

وتابع مكمانوس "غير أن الأمور لا تسير دائما كما يتمناها ترامب؛ إذ أن "جاك تابر"، مقدم برامج (سى إن إن) كان حادا معه (ترامب) على مدى شهور، وكذلك كان "كريس والاس" من (فوكس نيوز)، غير أن بعض مقدمى البرامج تساهلوا مع ترامب دونما مواجهة، كما أن بعض الشبكات سمحت له بعمل مداخلات تليفونية على الهواء... لكن بعد أن ضمن ترشيح الجمهوريين، بات ترامب يلقى معاملة أكثر حزما.. وقد تحول مؤتمرٌ صحفى حول إسهاماته لمنظمات قدامى المحاربين- تحول إلى مباراة تصايح نعت فيها ترامب صحفيين بأنهم أوغاد... كما أن هجومه (ترامب) على قاض أمريكى من أصل مكسيكي، قد جرّ عليه أسابيعَ من التغطية الإعلامية الحادة."