خريطة التلوث الضوئى
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية يعد التلوث الضوئى مشكلة متنامية فى معظم الدول المتقدمة، فالمدن المضاءة باستمرار تتسبب فى ظهور ضباب مضىء أو وهج سماوى والذى يؤثر على النجوم والسماء ليلا.
وقال كريس Elvidge، وهو عالم فى مراكز NOAA' للمعلومات البيئية فى بولدر بولاية كولورادو إن لدينا أجيالا كاملة من الناس فى الولايات المتحدة الذين لم يروا درب التبانة، لقد فقدنا جزء كبير من الاتصال بالكون".
ويعد الدكتور Elvidge ضمن الفريق الذى يستخدم بيانات الأقمار الصناعية عالية الدقة وقياسات سطوع الدقة السماء لإنتاج أطلس عالمى من التلوث الضوئى، إذ وجد الفريق الدولى باستخدام التصوير الإضاءة المنخفضة وملاحظات من 20865 موقعا فى جميع أنحاء العالم، أن التلوث الضوئى منتشر بشكل أكبر فى بلدان مثل سنغافورة وإيطاليا وكوريا الجنوبية.
وقال Fabio Falchi من معهد التلوث الضوئى والعلوم والتكنولوجيا فى إيطاليا: "الأطلس الجديد يوفر وثائق مهمة عن طبيعة البيئة ليلا، فنحن نقف على أعتاب مرحلة انتقالية فى جميع أنحاء العالم للاتجاه إلى تقنية LED، فيما لم يتم النظر بعناية إلى مستويات اللون والإضاءة، وهذا التحول يمكن أن يؤدى للأسف إلى زيادة الوهج السماوى من اثنين إلى ثلاثة أضعاف .
فبالتركيز على التلوث الضوئى فى دول مجموعة الـ 20، وجد الخبراء أن من حيث المساحة تعد إيطاليا وكوريا الجنوبية الأكثر تلوثا، وكندا وأستراليا الأقل، أما سكان الهند وألمانيا فيمكنهم رؤية درب التبانة، فى حين أن سكان المملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية هى الأقل احتمالا لرؤيتها.
وفى أوروبا الغربية، تبقى فقط مناطق صغيرة من السماء غير متأثرة، لا سيما فى اسكتلندا والسويد والنرويج، بينما تستمتع إسبانيا والنمسا بفرص عالية لرؤية النجوم.
موضوعات متعلقة:
معهد البحوث الفلكية: ظاهرة "شهب القيثارة" تصل ذروتها اليوم وتمطر الأرض
شهب إيتا الدلويات تصل ذروتها اليوم وتمطر الأرض بمعدل 15 لـ30 فى الساعة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة