الصحف الأمريكية: صحيفة إيطالية يمينية توزع كتاب "كفاحى" لهتلر مجانا اليوم.. "ثلاثة مراهقين سود" يثيرون الجدل حول حيادية موقع جوجل.. ودبى تتفوق على أمريكا فى توليد الطاقة المتجددة بحلول 2020

السبت، 11 يونيو 2016 12:49 م
الصحف الأمريكية: صحيفة إيطالية يمينية توزع كتاب "كفاحى" لهتلر مجانا اليوم.. "ثلاثة مراهقين سود" يثيرون الجدل حول حيادية موقع جوجل.. ودبى تتفوق على أمريكا فى توليد الطاقة المتجددة بحلول 2020 كتاب كفاحى لهتلر
إعداد رباب فتحى وحنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صحيفة إيطالية يمينية توزع كتاب "كفاحى" لهتلر مجانا اليوم


1


قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن صحيفة "الجورنال" اليمينية الإيطالية أعلنت أنها ستوزع كتاب "كفاحى" لأدولف هتلر، الزعيم النازى مجانا مع عدد اليوم السبت، وهو الإعلان الذى أثار انتقادات واسعة وغضب بين صفوف الجماعات اليهودية فى البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية ANSA، عن رئيس اتحاد المجتمعات الإيطالية اليهودية، رينزو جاتيجنا، قوله "التوزيع المجانى (للكتاب) حقيقة تؤكد أن ذلك على بعد سنوات ضوئية من منطق دراسة المحرقة والعوامل المختلفة التى أدت إلى غرق الإنسانية كلها فى هاوية من الكراهية والموت والعنف".

وأضاف قائلا: يجب أن نقرها بوضوج: موقف "الجرنال" غير لائق.


وأوضحت الصحيفة أن هناك خطط مشابهة لشركة توزيع يمينية ألمانية تسببت فى غضب حاد الأسبوع الماضى. ورغم أن كتاب "كفاحى" موجود بالمكتبات الألمانية منذ يناير الماضى، إلا أن النسخة المتاحة معدلة وبها إضافات توضيحية وصلت إلى 3000 تعليق.

ووفقا للقانون الألمانى، نشر هذا الكتاب دون الإضافات يعد تحريضا ومثيرا للفتن. ومع ذلك، شركة "Schelm"، تخطط لتوزيعه، ويدرس المدعون توجيه اتهامات للشركة قبل أن يتم نشر الكتاب.

ويقول الناشرون إن وجود نسخة غير معدلة من الكتاب، الذى يعد سيرة ذاتية لهتلر، سيكون وثيقة تاريخية، ولكن الباحثون يرون أن النسخة المعدلة كافية للغاية لتحقيق هذا الهدف.

وأوضحت واشنطن بوست أنه فى حال تم نشر الكتاب، فسيكون متاحا على الانترنت، لأن معظم المكتبات سترفض وضعها على رفوفها.


"ثلاثة مراهقين سود" يثيرون الجدل حول حيادية موقع جوجل

2



أثار 3 مراهقين سود الجدل حول حيادية موقع البحث الشهير جوجل، فإذا قمت بكتابة "ثلاثة مراهقين سود" على موقع البحث "جوجل" بالإنجليزية فسوف تظهر لك صور مراهقين سود فى أقسام الشرطة، أما إذا بحثت عن "ثلاثة مراهقين بيض" فسوف ترى صورا محترفة لمراهقين قوقازيين سعداء ويشعون بهجة، وقد قام الطالب الثانوى الأمريكى "كبير على" بنشر فيديو لعملية البحث هذه، مثيرا موجة من الانتقادات لجوجل وعما إذا كان الموقع العملاق "عنصرى".

ودافع جوجل عن نفسه، إذ قال لصحيفة الهافنجتون بوست أن "نتائج بحث الصور تعكس المحتوى على شبكة الإنترنت، بما فيه مدى تكرار نوعية صور معينة وطريقة وصفهم، فهذه النتائج لا تعكس أراء أو معتقدات جوجل، فنحن كشركة نقدر بشدة تنوع وجهات النظر والأفكار والثقافات".

وتقتصر معرفة منهاج البحث الذى يتبعه جوجل على فئة معينة أو يعتبر سر تجارى، على حد قول صحيفة واشنطون بوست، مما يزيد من غموض كيفية عمل محرك البحث هذا، ولكن حتى وإن كان منهاج البحث مجرد رموز لا تبدى رأيا بل تعكس أراء من يستخدمون الإنترنت وتكرارها، فلا يبرئ كل هذا شركة جوجل، كما يقترح بعض الخبراء.

وذكرت الصحيفة أن أستاذ القانون بجامعة كاليفورنيا ديفيد أوبنهايمر قد صرح لـ"نيويورك تايمز": حتى إن لم يكن منهاج البحث مصمم بغرض التمييز ضد بعض المجموعات فإنه يقوم لإعادة إنتاج التفضيلات الاجتماعية، حتى ولو كان ذلك بشكل منطقى تماما، فهو يعيد انتاج هذه الأشكال من التمييز.

ونقلت "واشنطن بوست" أيضا تصريحات صفية يوموجا نوبل، أستاذة الدراسات الأفريقية الأمريكية بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، لموقع USA Today بأن جوجل يضطلع بالمسئولية لمحو الانجياز العرقى من منهاج بحثه، مضيفة أن جوجل "دائما ما يصدر بيانا ينفى فيه مسئوليته عن ناتج منهاج البحث، ولكن علينا أن نسأل أنفسنا، إن لم يكن جوجل مسئولا عن منهاج بحثه فمن يكون؟"

دبى تتفوق على أمريكا فى توليد الطاقة المتجددة بحلول 2020



3

أشادت صحيفة دايلى بيست بخطة دبى لإنشاء أكبر محطة طاقة شمسية فى العالم، مشيرة إلى أنه بحلول عام 2020، من المتوقع أن تلبى ربع حاجة المدينة من الطاقة، وأن تفوق الولايات المتحدة من حيث توليد الطاقة المتجددة.

وأوضحت الصحيفة أن بناء المحطة الشمسية جزء من خطة أكبر لأن تعتمد دبى بنسبة 75% على الطاقة المتجددة بحلول 2050، معتبرة أن هذا أمر غاية فى الأهمية فى منطقة غنية بالنفط، كما أنها تعد تفكيرا مستقبليا، "فالمشروع الذى تم اختياره فى هذه المنطقة، لقدرتها على توفير هذا النوع من الطاقة، حتى إذا توقفت إمدادات الغاز".

واعتبرت الصحيفة أن الطاقة الشمسية تعد الخيار الأمثل لمكان حار ويتمتع بضوء الشمس، مشيرة إلى أن فكرة الحصول على تغطية كاملة من الطاقة المتجددة ليس أمر افتراضى، فالبرتغال تمكنت الشهر الماضى من الحفاظ على احتياجتها من الطاقة لأكثر من 100 ساعة متواصلة، معتمدة على خليط من الطاقة الشمسية والرياح والكهربائية. وأيضا بعض الدول فى أوروبا تسعى للاعتماد على الطاقة النظيفة، مثل ألمانيا التى اعتمدت يوم كامل على الطاقة المتجددة، بينما تحصل الدنمارك على 40% من حاجاتها للطاقة من الرياح.

وأشارت الصحيفة إلى أن دبى تمثل قدوة فى الشرق الأوسط، مما يعنى أن المنطقة تتجه سريعا للطاقة المتجددة النظيفة، حتى أسرع من الولايات المتحدة.



موضوعات متعلقة:


الصحف البريطانية: الادعاء البريطانى يرفض توجيه اتهامات لـMI6 فى خطف وتعذيب ليبيين.. مشجعو إنجلترا فى مارسيا هتفوا "داعش أين أنت".. وتحويل ثانى أكسيد الكربون لحجر تحت الأرض


الصحف الأمريكية: كلونى تمثل الإيزيديين ضحايا داعش أمام الجنائية الدولية.. أوباما يعلن دعمه لكلينتون بفيديو قصير.. وحملة ديمقراطية بقيادة جو بايدن وإليزابيث للهجوم على ترامب استعدادا لمعركة الرئاسة








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة