ولم يهرب الملة، المدعو طه، إلى تركيا اعتباطًا، فإسطنبول تعد ملاذًا للمثليين فى المنطقة إلى جانب تل أبيب، فبالمدينة عدد من الحانات الخاصة بالمثليين وبشكل عام هى مدينة متسامحة مع التوجهات الجنسية المختلفة.
ويظهر طه فى فيديو البى بى سى يستعد للذهاب إلى إحدى حانات المثليين بإسطنبول ويضع أحمد الخدود والماسكارا، حيث قام بمقابلة لاجئين إيرانيين اثنين هربا من بلدهما بسبب مثليتهما، وأبدا الاثنين دهشتهما لوجود ملة مثلى جنسيًا وعبرا عن خوفهما من رجال الدين كونهم "يريدون معاقبة المثليين"، وقال أحدهما إنه نشأ فى جو يمثل رجال الدين فيه "جزأ من الخوف والأكاذيب".
وبحسب الفيديو، فإن رجال الدين فى إيران يمثلون قوة كبيرة وينصحون الناس فى أمورهم الدينية، وهم يحظون باحترام بالغ ولكن يخافهم الناس كذلك بسبب سلطاتهم الواسعة، أما طه فقد فإقامته فى تركيا مؤقتة حتى يصل إلى وجهتع المبتغاة، وهى كندا.
ويواجه المثليون فى إيران عقوبة الإعدام، أما القصر فيعاقبوا بأربع وسبعين جلدة والنساء بخمسين جلدة، بحسب جريدة الإندبندنت، إلا أن طهران تسمح بعمليات التحول الجنسى بدون الحاجة إلى سبب عضوى يتطلب الجراحة.
موضوعات متعلقة:
- اعتصام نادر فى بيروت دعما للمثليين
- إردوغان للغرب: اهتموا بالسوريين كما تولون اهتماما بزواج المثليين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة