أكد عصام خلاف عضو مجلس النواب عن دائرة مركز ومدينة الواسطى ببنى سويف تقدمه ببيان عاجل حول انقطاع المياه عن قرى مركز الواسطى خلال الأيام الماضية، ما جعل الأهالى لا يجدون شربة ماء تروى ظمأهم فى ظل ارتفاع درجة الحرارة وصيام شهر رمضان المعظم.
وأوضح نائب الواسطى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن قطع وانخفاض التيار الكهربائى يصيب المواطنين خاصة الأطفال وكبار السن منهم بالإغماء والإجهاد، كما أنه سبب مباشر وراء ضعف محطات المياه.
وطالب "خلاف" بتدخل الرئيس السيسي لحث الحكومة على حل مشكلتى مياه الشرب والتيار الكهربائى حتى لا تحدث كارثة فى مركز الواسطى.
وأضاف محمود عزمى "يقيم قرية أفوه " أنه فى ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال هذا الصيف بشكل لم نعهده من قبل أصيب كبار السن بضيق التنفس أما الأطفال فتلازمهم أمراض حساسية الجلد ولا يحصل أفراد الأسرة جميعا على قسط وفير من النوم نتيجة عدم استقرار الجهد الكهربائى وانقطاع الكهرباء كثيرًا وتوقف مراوح التهوية والثلاجات عن العمل.
والتقط عصام حسن عبدالمنعم "مدينة الواسطى" أطراف الحديث قائلا "جهد التيار القادم من محطة الكهرباء إلى المنازل ضعيف جدًا فلا يسمح بتشغيل أجهزة تهوية "تكييفات أو مراوح" وتصاب لمبات الإضاءة بالضعف وعدم القدرة على إضاءة المكان مهما كان نوعها كما يتسبب عدم استقرار التيار فى إتلاف الأجهزة الكهربائية خاصة الثلاجات فى المنازل وأحد المحال التجارية المجاورة لمنزلى.
واستطرد صادق رشاد صادق موظف قرية "هرم ميدوم" "إحنا ما عندناش تكييفات فى القرية كلها علشان يقولوا اتسببت فى زيادة الأحمال" ونعتمد على مراوح التهوية ولكن ضعف الجهد الكهربائى القادم للمنازل والذى لا يتعدى 130فولت أدى إلى توقفها عن العمل ونعيش داخل منازلنا بلا تهوية رغم ارتفاع درجات الحرارة لمعدلات لم تحدث فى الأعوام السابقة تصل خلال الشهر الجارى إلى 50 درجة مئوية ما يصيب الأطفال وكبار السن بحالة من الإعياء،
منوها عن أن ضعف التيار وارتفاعه المفاجئ تسبب فى حرق ثلاجة أحد جيرانه .
وترى "منى سيد، موظفة، تقيم مدينة الواسطى" أن مسئولى الكهرباء فى الواسطى كانوا يفصلون الكهرباء لساعات يوميا قبل حلول الصيف بدعوى إصلاح أعطال محطة المحولات الرئيسية حتى يتم زيادة الجهد وثباته دون الحاجة إلى تكرار الانقطاع خلال أيام الصيف ولكن ما يحدث حاليا يكذب وعودهم حيث نعانى من انخفاض وتذبذب فى الجهد أدى إلى تلف الأجهزة الكهربائية فى عدد من المنازل وعدم قدرتها على العمل فى منازل أخرى، حيث تعانى ربات البيوت من توقف الغسالات عن العمل أثناء وجود الملابس بداخلها .
وناشد "سيد أبو خزيم وعصام رمضان"، يقيمان قرية قمن العروس، كلا من رئيس الوزراء، ووزير الكهرباء، ومحافظ بنى سويف التدخل لحل مشكلة الكهرباء فى القرية وتوابعها وباقى قرى المركز على وجه السرعة، حيث تنقطع الكهرباء بشكل متكرر فضلا عن عدم ثباتها وتذبذبها ما بين ارتفاع وانخفاض يوميا، ما أدى إلى تلف الأجهزة الكهربائية، مضيفا "تقدم الأهالى بالعديد من الشكاوى للمسئولين دون جدوى ولا نسمع سوى وعود كاذبة وتظل معاناتنا اليومية من توقف مراوح التهوية وحرق الأجهزة مع ارتفاع درجة الحرارة دون حلول".
وأشار عصام خلاف عضو مجلس النواب عن بندر ومركز الواسطى ببنى سويف إلى أنه تحدث كثيرا مع مسئولى قطاع الكهرباء بالمحافظة إلا أنه لم يتلق سوى وعود غير قابلة للتنفيذ، لافتا إلى تلقى مكتبه العديد من شكاوى مواطنى المدينة وقرى المركز حول ضعف وتذبذب التيار الكهربائى والذى تسبب فى إتلاف الأجهزة الكهربائية .
وأشار "خلاف" إلى تقدمه بطلب إحاطة حول مشكلة ضعف وانقطاع الكهرباء بالواسطى لمساءلة وزير الكهرباء عن تأخر حل المشكلة دون النظر لمعاناة مواطنى المدينة و32 قرية وتوابعها فى ظل ارتفاع درجات الحرارة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة