وأكد الإمام الأكبر أن القيادات الإعلامية بإفريقيا لها قدرة على إشاعة روح الوحدة، وتدعيم التقارب والتواصل بين دول وشعوب القارة جميعها، دفاعًا عن مصالحها المشتركة، مضيفا أن إفريقيا قارة مملوءة بالخيرات وبالإمكانات الهائلة التي ينبغي الاستفادة منها من أجل حياة أفضل لشعوبها.
وأوضح أن الأزهر الشريف يعمل على تحصين الشباب وتوعيتهم من مخاطر التطرف من خلال قوافله الدعوية داخل مصر وخارجها، ومرصد الأزهر باللغات الأجنبية لرصد ما تبثه التنظيمات الإرهابية وتحليلها والرد عليها من قبل أساتذة متخصصين، إضافة إلى استحداث الأزهر لبعض المقررات على طلاب المعاهد الأزهرية لبيان أخطر القضايا التي يزيفها الإرهابيون، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يدرس به من إفريقيا 6823 طالب وطالبة، ويقوم بتدريب الأئمة من إفريقيا على مواجهة التحديات المعاصرة.
وأجاب الطيب عن تساؤلات القيادات الإعلامية الإفريقية الذين أعربوا عن تقديرهم لدور الأزهر في نشر سماحة الإسلام وجهود فضيلة الإمام الأكبر في إرساء قيم السلام والتعايش المشترك بين مختلف الثقافات والحضارات.
موضوعات متعلقة
وكيل الأزهر يبحث مع وفد "الأوقاف" الكويتية سبل التعاون فى طباعة ومراجعة المصحف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة