تكريم 104 بالدوحة.. والقوى العاملة: العمال المصريون ركيزة أساسية للاقتصاد

الأحد، 08 مايو 2016 11:33 ص
تكريم 104 بالدوحة.. والقوى العاملة:  العمال المصريون ركيزة أساسية للاقتصاد تكريم المصريين العاملين بالدوحه
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم مكتب التمثيل العمالي، التابع لوزارة القوي العاملة بالسفارة المصرية بالدوحة، بالتعاون مع اتحاد روابط الجالية بقطر احتفالا باليوم العالمي للعمال، تحت رعاية السفارة.

ووجه وزير القوي العاملة محمد سعفان كلمة بهذه المناسبة، أعرب فيها عن اعتزاز مصر بأبنائها العاملين في الخارج، وأنهم في القلب دائما، ويمثلون ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد المصري من خلال تحويلاتهم ، مشددا علي تقديم كل الدعم لهم والمتابعة المستمرة لحل مشاكلهم من خلال مكاتب التمثيل العمالي ببعثات مصر، وتلبية احتياجاتهم ومد جسور التواصل الدائم بين الوزارة وأبنائها في الخارج.

وبحسب بيان صادر عن الوزارة ، قدم محمد سعفان ، التهنئة لعمال مصر فى قطر بهذه المناسبة، من خلال الكلمة التي ألقاها المستشار العمالي ياسر سعيد نيابة عن الوزير ، معترفا بدور العمال في رفع اسم مصر عاليا أمام العالم وليكونوا قدوة للآخرين، وصورة مشرفة للعامل المصري في كافة ميادين العمل المختلفة.

ومن جانبه أثني الدكتور إيهاب عبد الحميد ، القائم بأعمال السفارة المصرية على الدور المتميز والصورة المشرفة التي يقدمها عمال مصر في قطر، والذين أطلق عليهم سفراء مصر، معرباً عن سعادته لتواجده وسط العمال المصريين بهذا العدد الكبير، مؤكدا أن السفارة على أتم الإستعداد لتسهيل إجراءات كافة المواطنين ولا تدخر جهد في المساعدة وقت الحاجة وأبوابها مفتوحة للجميع.

وشهدت الاحتفالية تكريم 104 من عمال مصر ، فى قطر بهدايا قيمة منها 72 رحلة عمرة ، و8 تذاكر طيران ذهاب وإياب إلى عدد من محافظات مصر ، وعدد من الأجهزة (التابلت)، فضلا عن 24 جائزة عبارة عن قسائم مشتريات بقيمة (400) ريال قطري .

كما قدمت وزارة القوي العاملة المصرية، شهادات تقدير لعدد من العاملين المصريين الذين تم اختيارهم كعامل مثالي ، فضلا عن شخصيات من رموز العمل العام والخدمي في المجال العمالي من الجالية المصرية.






موضوعات متعلقة ..



محمد سعفان يبحث مع "السويدى" التوافق حول مشروع قانون العمل الجديد










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة