العراق ينضم إلى منافسين له ويزيد صادراته النفطية قبل اجتماع أوبك

الإثنين، 30 مايو 2016 01:39 م
العراق ينضم إلى منافسين له ويزيد صادراته النفطية قبل اجتماع أوبك أوبك - أرشيفية
سنغافورة/دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر فى قطاع النفط، إن العراق سيصدر خمسة ملايين برميل إضافية من النفط الخام لزبائنه فى يونيو لينضم بذلك إلى منتجين آخرين فى منطقة الشرق الأوسط فى تعزيز حصته السوقية قبل أيام من اجتماع أوبك هذا الأسبوع.

ويستهدف العراق -ثانى أكبر منتج فى أوبك- بالفعل أحجام تصدير قياسية للخام من الموانئ الجنوبية الشهر المقبل تصل إلى 3.47 مليون برميل يوميا.

وتعتزم السعودية والكويت وإيران والإمارات زيادة الإمدادات فى الربع الثالث.

وانحسرت توقعات اتخاذ أوبك قرارا بكبح الإمدادات فى الاجتماع المقرر يوم الخميس بسبب انتعاش أسعار النفط العالمية من أدنى مستوى فى 12 عاما إلى أكثر من 50 دولارا للبرميل وفى ظل التنافس بين السعودية وإيران.

وقد تعوض الصادرات الإضافية انكماش الإنتاج وتعطل الإمدادات فى أماكن أخرى لكن الإمدادات الجديدة قد تؤخر أيضا إعادة التوازن إلى سوق عالمية لا تزال متخمة بالنفط.

وقال فيكتور شوم مسئول شركة استشارات الطاقة عند المصب فى (آى.اتش.اس) "أوبك تزيد الإمدادات بالتأكيد وتمارس استراتيجية تضع حصتها السوقية فى المقام الأول" فى إشارة إلى مسعى بقيادة السعودية لتعزيز إنتاج أوبك بهدف استعادة الحصة السوقية.

وأضاف أن النفط الإضافى من السعودية والعراق قد يؤدى إلى تباطؤ إعادة التوازن فى السوق العالمية لكن قد يعوض ذلك تعطل الإمدادات من أماكن أخرى والطلب الموسمى القوى.

وذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر أن شركة تسويق النفط العراقية (سومو) خصصت خمسة ملايين برميل إضافى من خام البصرة الخفيف تحميل يونيو لشركاء فى أنشطة المنبع من بينهم بتروتشاينا وإينى ولوك أويل.

وتحصل الشركات الأجنبية على مستحقاتها بالنفط بمقتضى عقود خدمة فنية مع سومو لكن المدفوعات تأخرت بعد أن تسبب تراجع سعر النفط فى الضغط على ميزانية العراق.

وقال مصدر بقطاع النفط فى الخليج إن النفط الإضافى تقرر "بسبب ضغوط متعاقدى الخدمة الفنية."

وأضاف أن العراق ملتزم أيضا بدفع مستحقات المتعاقدين فى إطار شروط قرض من صندوق النقد الدولي.

وتأتى الإمدادات الإضافية نتيجة لتوسيع حقلى اللحيس والأرطاوى بجنوب العراق. ويرغب العراق فى زيادة إنتاجه النفطى بما يصل إلى الثلث بحلول عام 2020.

ولم يتسن الحصول على تعليق من سومو على الفور.

وقال مصدر فى إحدى الشركات الثلاث التى حصلت على النفط إن المليون برميل الإضافية من خام البصرة الخفيف بيعت بعد ساعتين من إخطار سومو مما يشير إلى قوة الطلب على الخام العراقى وسط توقعات بارتفاع أسعار البيع الرسمية فى يوليو.

وقال تجار إن العلاوة السعرية الفورية لإمدادات يونيو حزيران انخفضت إلى ما يتراوح بين 40 و80 سنتا للبرميل بعد أن تجاوزت دولارا فى مايو بسبب زيادة حجم التصدير وارتفاع أسعار البيع الرسمية فى يونيو.


موضوعات متعلقة:



- قائد أمريكى: تعاطف أهالى الفلوجة مع داعش يؤثر على عملية تحريرها










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة