حكاية محمد إبراهيم على يوسف، 35 سنة من قرية الرحمانية مركز أبوكبير، ترويها شقيقته، التى قالت إن شقيقها لا يقوى على الكلام بسبب المرض، وأنه كان يعمل عامل زراعى، ولديه 3 أبناء أكبرهم 12 عاما ويعانون من الفقر الشديد، وأن شقيقها أصيب منذ 10 سنوات بسرطان الجلد الذى انتقل إلى الدم، الذى تسبب فى تآكل الوجه والجلد، وأجريت له 4 عمليات لترقيع الوجه الذى شوهه المرض.
وأضافت لـ"اليوم السابع"، أن شقيقها يعالج فى معهد الأورام بالقاهرة، لافتة إلى أنهم يعانون من عدم الاهتمام، بالإضافة إلى مشقة السفر لتلقى الجلسات والتى تحتاج لنفقات فوق طاقتهم، فضلا عن عدم قدرتهم على شراء العلاج الذى يتخطى ألف جينه شهريا، فى حين أن معاش التضامن الاجتماعى 300 جينه الذى لا يكفى مستلزمات الأسرة.
أكملت الأخت المكلومة، حكاية شقيقها وأسرته، فقالت إن زوجته رشا محمد عبد الفتاح 30 سنة، مريضة بكهربا على المخ ولا تقوى على العمل، ونجلها الأول يوسف 10 سنوات ورث المرض عنها، وكلاهما يعانى من تشنجات ونوبات صرع، لافتة إلى أنهما توقفا عن العلاج بسبب ضيق الحال، ما تسبب فى تدهور حالة الابن، بالإضافة إلى أن المنزل الذى يقيمون به عبارة عن حجرة بالطوب اللبن ومهدد بالانهيار .
للتواصل مع الحالة.. 01004921934
موضوعات متعلقة..
بعد واقعة الغربية.. أهالى الشرقية يعثرون على حمير مذبوحة داخل مزرعة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة