وتشير الصحيفة الأمريكية، فى تحقيق على موقعها الإلكترونى، الأحد، إلى أن عشرات المساجد فى كوسوفو يلقى عليها اللوم لنشر الوهابية خلال الـ17 عاما الماضية منذ إعلان استقلال كوسوفو عن صربيا.
وتمضى أن كوسوفو تجد نفسها الآن مثل باقى أوروبا، فى مواجهة مع تهديد التطرف. وعلى مدار العامين الماضيين، حددت السلطات الأمنية فى البلاد 314 مواطن، بما فى ذلك مفجرين انتحاريين و44 سيدة و28 طفل، سافروا إلى الخارج للانضمام إلى تنظيم داعش.
ويقول محققون فى كوسوفو، إن هؤلاء المنضمين لداعش تم تجنديهم من قبل قوى من رجال الدين المتطرفين باستخدام شبكة معقدة غامضة من التبرعات من الجمعيات الخيرية والأفراد من القطاع الخاص والوزارات الحكومية.
وبعد عامين من التحقيقات، وجهت الشرطة اتهامات لـ 67 شخصا واعتقلت 14 إماما وأغلقت 19 منظمة إسلامية بتهم العمل ضد الدستور، والتحريض على الكراهية وتجنيد إرهابيين.
موضوعات متعلقة..
- مبعوث الأمم المتحدة يدعو إلى انهاء الاقتتال السياسى فى كوسوفو
- صربيا تمنح عمر البشير وساما لعدم اعترافه باستقلال دولة كوسوفو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة