إيكونوميست: "فيس بوك" ربما يؤثر على نتائج الانتخابات الأمريكية

الجمعة، 20 مايو 2016 07:15 م
إيكونوميست: "فيس بوك" ربما يؤثر على نتائج الانتخابات الأمريكية موقع فيس بوك
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تساءلت مجلة "إيكونوميست" البريطانية عما إذا كان من الممكن أن يكون لموقع التواصل الاجتماعى الأشهر "فيس بوك" تأثيرا على الانتخابات الأمريكية.

وقالت المجلة فى تقرير على موقعها الإلكترونى إن هناك البعض الذى يخشى من تأثير إحدى شركات التكنولوجيا على مسار الانتخابات، فقد وجهت لفيس بوك مؤخرا اتهامات بعدم إظهار الأخبار الخاصة بالمحافظين فى قائمة "الترند"، وكان القلق من انحياز الشركة لليبراليين أمرا مبالغا فيه على الأرجح، لأن الترند ما هو إلا جزء صغير من الخدمات الإخبارية التى يقدمها الموقع، كما أنه لا يوجد دليل يثبت هذا.

إلا أن هذا لم يوقف البعض عن التساؤل عما إذا كان من الممكن أن تكون الشبكة الاجتماعية تحدد المحتوى والإعلانات الذى يظهر لكل مستخدم، والذى يمكن أن يكون منحازا ويؤثر على الاتجاهات السياسية، وبمعنى آخر، هل يمكن أن يؤثر فيس بوك على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وتؤكد المجلة البريطانية أن فيس بوك لديه قوة هائلة فى حياة مستخدميه، فهناك نحو 1.6 مليار شخص يستخدمون الشبكة الاجتماعية كل شهر من بينهم 200 مليون أمريكى، يمضون 30% من وقتهم على فيس بوك وإنستجرام أو واتس آب.

وأثبتت إحدى الدراسات أن بإمكان فيس بوك أن يغير أمزجة الناس وسلوكهم السياسى، وفى أمريكا غالبا ما يتضمن فيس بوك تذكيرا بتسجيل الأسماء فى قوائم الناخبين، أو الذهاب لصناديق الاقتراع أو التبرع للمساعدة فى الكوارث الطبيعية، لكن لم يوجه فيس بوك أبدا لصالح حزب أو مرشح معين.

لكن من الأسباب التى تجعل المنتقدين لا يشعرون بارتياح هو قدرة فيس بوك على التنبؤ بما يريد الناس رؤيته، إلا أن الصحيفة تؤكد أن فيس بوك يمكنه من الناحية النظرية أن يختار ما يعرضه من أخبار وتحديثات وإعلانات التى يستفيد منها مرشح أو حزب فى محاولة للتأثير على الناخبين، لكن هذا الأمر لن يكون فى صالح الشبكة الاجتماعية، إذ ترغب الشركة بالتأكيد فى الاحتفاظ بجمهورها الواسع، وليس لديها سبب يدعو لتنفير بعض المستخدمين بأن تعرض ما لا يحبونه.

وخلصت الصحيفة فى النهاية إلى القول بأن تأثير فيس بوك المحتمل فى الانتخابات الأمريكية سيكون من خلال استخدامه كمنصة إعلانية مهمة، إذ من المتوقع أن ينفق المرشحون أكثر من مليار دولار على الإعلانات الإلكترونية.


موضوعات متعلقة..



مع زيادة التكهنات بفوزها.. كلينتون "امرأة حديدية" أم "رئيسة فاشلة"؟.. المرشحة الديمقراطية القوية تحتاج إلى اتباع سياسات "ميركل".. والابتعاد عن سلبيات "روسيف" و"كريستينا فرنانديز"










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة