ما بين القلب والعين..
طريق لا يسلكه إلا من أهواهُ
تأخذنى نحو السماء لحظةً..
وتتركنى... أسقط فى صمتٍ
وما لى بديلٌ فى الهوى ولا أشباهُ
يمتد ليلٌ خلف الأنواء..
وتجرجر فى أذياله قطارات الهوى
والعين تتبعه وترعاهُ
يقول الناس..
بأنها ليست بقدر الجمال الذى تصفُ
وليست بحجم الحنان الذى تتمناهُ
وما علموا بأن من أرسلهم الحب إلينا..
يجلسون فى غرفة مظلمةٍ
لا يشاهد الحب منهم شيئا..
وينقل إلينا وصفا لا يراهُ
فنحب الحب فيهم..
ونرضى منهم ما العقل يأباهُ
فما ليلى بين النساء..
وقد لاقى قيس من حبها ما لاقاهُ
وما وصفت بثينة بجمالٍ..
فما الذى أهلك جميلها وأشقاهُ
حب - أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة