وأشارت الإذاعة الأمريكية إلى أن موقع تويتر موجود على شبكة الإنترنت قبل 10 سنوات، إلا أن السى أى إيه يعد من المشتركين الجدد نسبيا على موقع التواصل الاجتماعى، حيث أنشأ حسابه قبل عامين.
وأغلب التغريدات الصادرة من وكالة الاستخبارات المركزية وعددها 1600 تتعلق بتاريخها وتقارير عن عملاء قتلوا أثناء الخدمة أو تصريحات علنية من مسئوليها الحاليين.
لكن فى الذكرى الخامسة لقتل بن لادن، أعلنت السى أى إيه أنها ستبث تغريدات تفاصيل العملية لعدد متابعيها البالغ عددهم 1.3 مليون كما لو كانت تحدث الآن.
وفى خلال ست ساعات، كشفت التغريدات أن الأحداث جهود بحث استمرت قرابة 10 سنوات عن الرجل الذى أدى تنظيمه إلى قتل حوالى 3 آلاف شخص فى 11 سبتمبر 2011.
وتضمنت التغريدات المروحيات التى تغادر القاعدة فى أفغانستان، وصورة لأوباما وكبار مستشاريه يراقبون الموقف وصورة لإطلاق النار على بن لادن والقوات الخاصة تغادر المجمع الذى كان زعيم القاعدة يختبئ فيه، وتلقى الرئيس تأكيدا بأن الرجل الذى قتل هو بن لادن.
وعلى الرغم من الإعجاب الذى حظيت به التغريدات، إلا أن البعض انتقدها وطالبوا بوقفها، وقال أحد المغردين على تويتر "إن قتل عدو لأننا نعتقد أن هذا أمر ضرورى أمر مختلف تماما عن الكشف عنه. بينما وصف آخر ما قام به السى أى إيه بأنه مبتذل ومحرض.. وأضاف قائلا "ألديك مهام تقومون بها، أم أنكم تحاولون أن تثيرون عملا معاديا للولايات المتحدة".
وقال مستخدم آخر على تويتر إن التغريدات تنعكس بشكل سيئ على من يعملون فى السى أى إيه، ووصف الأمر بأنه غير مهنى ولايلائم مهمة الوكالة ولا يحترم العمل الجاد الذى يقوم به كل المعنيين فيها.
موضوعات متعلقة..
- أوباما حول تفاصيل مقتل بن لادن: أمريكا لم تنسَ ضحايا 11 سبتمبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة