وأوضح واينرايت أن التهديد الذى يمثله الإرهابيون لا يزال حيا وقائما، مشيرا إلى أن احتمالات شن هجوم جديد شبه مؤكد. وفى حوار له مع مجلة "تايم" الأمريكية، قال رايت إن أوروبا تشهد التهديد الإرهابى الأكبر منذ أحداث سبتمبر الإرهابية، وهناك حوالى 5 آلاف أوروبى تطرفوا على يد داعش وسافروا إلى سوريا والعراق وشاركوا فى القتال. ويشك المسئولون الأوروبيون أن حوالى ثلثهم قد عاد، وفقا لأفضل التخمينات. ويشير إلى أنهم غير متأكدين، فهناك كثيرون عادوا ولا يخططون للقيام بأنشطة إرهابية، والبعض انضم لبرامج إعادة تأهيل، بينما هناك البعض الآخر فى السجون. لكن يظل هناك احتمال أن عدة مئات ربما يكونوا إرهابيين محتملين.
وتابع وينرايت قائلا أن مبعث القلق الحقيقى هو أن يكون هناك شبكات إرهابية أخرى سواء موجودة فى أوروبا بالفعل أو تتدرب فى سوريا للقيام بالمزيد من الهجمات.
وقال مسئول الشرطة الأوروبية إن أكبر تحدى يواجهونه هو سرعة انتشار التطرف، فالأمر يستغرق فى بعض الحالات عدة أسابيع فقط بالنسبة للشباب الضعفاء الذين يتحولن متأثرين بالدعاية المتطرفة ويقومون بالذهاب إلى سوريا والعراق.
موضوعات متعلقة..
- وزارة الدفاع الأمريكية: داعش خسر نصف الأراضى التى احتلها فى العراق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة